تطورات الحالة الصحية لطبيب كفرالشيخ
بعد تلقيه عددًا من الجلسات العلاجية في المركز الطبي العالمي، والمستشفى الجوي، مازال الطبيب محمود سامي قنيبر، الذي فقد بصره أثناء عمله على علاج مرضى فيروس كورونا، بمستشفى العزل الصحي بمدينة بلطيم في كفر الشيخ- يعيش على أمل عودة بصره مرة أخرى.
وكشف الطبيب، خلال فيديو بثه على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن خضوعه للعلاج بالأكسجين المضغوط، وتلقيه 5 جلسات فصل بلازما، جعلته يرى فلاشات بيضاء، وأشباحا على عكس الأيام الماضية منذ تعرضه لوعكته الصحية، حيث كان يرى أمامه صندوقا أسود.
وقال: 90% من الأطباء المعالجين أخبروني بعدم استطاعتي الرؤية مرة أخرى، وبالرغم من كونها كلمات محبطة لكني متمسك ولو بواحد في المائة فيما يقوله الأطباء الآخرون، والذين لا يتعدون 10% حول قدرتي على استعادة بصري والرؤية مرة أخرى من مسافة رؤية 3 أو 4 أمتار في غضون 6 أشهر".
وأضاف: "رؤيتي لفلاشات بيضاء تعطيني بريق أمل في استعادة بصري خاصة بعد استطاعتي الحركة بعدما فقدتها بسبب وعكتي الصحية التي أفقدتني الحركة، وأحدثت ضعفا بالجسم بالكامل، فأصبحت أمشي بشكل جيد، وقادرا على الحركة مرة أخرى.
وذكر الطبيب، في نهاية الفيديو الخاص به، أنه دخل في غيبوبة 12 ساعة، وبعدما أفاق رأى ظلاما حالكا حوله، فظنه انقطاعًا للتيار الكهربائي، خاصة أنه كان يتلقى العلاج في بداية وعكته الصحية في مستشفى صدر كفر الشيخ.
وقال قنيبر: "سمعت أصواتا بجواري، وأخبرتهم أني لا أرى شيئًا، وكان التفسير كله وقتها أن ما أمر به صدمة عصبية وسوف تزول".
هذا الخبر منقول من : مصراوى
30 - 05 - 2020, 09:24 AM
العرض المتطور