|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن الفوائد التي اقتناها موت المسيح هي لمن يتوب ويثق به "فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ..."ومرة أخرى نستطيع أن نجمع بين هاتين الصفحتين. يمكن أن نقول: ما هو علاج الخطية والشعور بالذنب والدينونة؟ الجواب: "آمن بالرب يسوع المسيح، فتخلص". إنما ذاك سيكون جوابا ناقصاً بعمق! إن كنت تغرق، فالعلاج ليس مجرد صرخة للحصول على المساعدة، بل هو منقذون وحبال الإنقاذ و(عند الضرورة) التنفس الاصطناعي. فإنّ صرخة المساعدة تربطك بعمل الانقاذ. إن كنت تصاب بنوبة قلبية، فإنّ اتصالك برقم 911 ليس هو علاجك الرئيسي. إنها سياراة الإسعاف والطواقم الطبية وانعاش القلب والرئتين والممرضات والجراحين والأدوية. الاتصال برقم 911 هو مجرد التواصل مع عمل الانقاذ. هكذا الحال مع التوبة عن خطاياك والإيمان بالمسيح (الحقيقة رقم 6). هذا هو اتصالك مع عمل الله الخلاصي في المسيح. لقد فعل المسيح شيئا لخلاصنا قبل 2000 سنة. فقد جاء وعاش حياة كاملة كابن الله. ومات كبديل في مكان كل من يثق فيه. 1 بطرس 3: 18 "فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ." إيماننا ليس هو الأساس لخلاصنا. بل يربطنا بأساس خلاصنا. المسيح هو أساس خلاصنا. إنّ موته ودينونته هما في مكان دينونتنا؛ برّه الكامل في مكان خطايانا ونقصنا. وقيامته لتثبّت وتأمّن خلاصنا وفرحنا إلى أبد الآبدين. يقول الكتاب المقدس "وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ!... وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ" (1 كورنثوس 15: 17 و20). لأنه مات من أجلنا وقام مرة أخرى، فكل من يثق فيه تكون له الحياة الأبدية والفرح المتزايدة. ثق به في حياتك. ثق به في زواجك أو عزوبيتك. ثق به في عملك ووضعك المالي. ثق به في صحتك. وتحت كل هذا، ثق به مع خطيّتك وشعورك بالذنب وخوفك. فقد عمل سابقاً لخلاصك. قد أُكمل. لقد مات، وقام. ويمكن للخلاص أن يكون لك بواسطة إيمانك به. وعندما يتمّ ذلك، سوف يتحقق ما قد خُلقت لأجله: أن ينعكس مجد الله في فرحك إلى الأبد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|