22 - 05 - 2020, 09:13 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
+ أيها المخلِّص إن اليهود سمَّروك على الصليب الذي به استدعيتنا قديماً من الأمم أيها المسيح إلهنا، وقد بسطت عليه كفَّيك بإرادتك وارتضيتَ أن يُطعن جنبك بحربةٍ لأجل غزارة رأفتكَ يا محبَّ البشر وحدك.
+ أيها المسيح المخلِّص يا مَن قُمتَ من بين الأموات، اهدِنا بصليبكَ إلى حقك ونجِنا من فخاخ العدو وامدُد ساعِدك وأنهضنا نحن الساقطين في الخطايا بشفاعة قديسيكَ أيها المُحب البشر.
+ إن يسوع مُخلِّصنا عنصر الحياة قد وافى إلى العين التي ليعقوب رئيس الآباء وحاول أن يشرب ماءً من امرأة سامرية وأما هي فسبقت وقالت عن عدم مُخالطة اليهود. وأما الخالق بما أنه حكيمٌ، نقلها بعذوبة الألفاظ إلى أن تلتمس منه بالحري ماء الحياة الدائمة التي لما أخذتها كرزتْ للكلّ قائلة: هلمَّ فانظروا عالِم الخفايا، الإله الذي حضر بالجسد لأجل خلاص البشر.
+ أيها المسيح الإله لمّا ظهرتَ على الأرض بتدبيركَ الذي لا يوصف سمعت السامرية أقوالك فأهملت مستقاها على البئر وأسرعت قائلة للذين في المدينة: هلمَّ شاهدوا عارف القلوب. لعل هذا يكون المسيحَ المنتظَر المحبَّ البشر الذي له الرحمة العظمى.
(من كتاب البندكستاري "الخمسيني")
|