|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصر تطالب بتسليم مين؟؟ اجرى القيادي البارز في حركة حماس اسماعيل هنية ، اتصالا هاتفيا برئيس المخابرات المصرية الجديد رأفت شحاتة الذي خلف مراد موافي عقب عملية الماسورة الاجرامية . وجاء في الاتصال حسب مصادر إعلامية تابعة لحركة حماس أن هنية هنأ شحاتة بمنصبه الجديد ، وأكد له على إحترام الأمن القومي المصري ، ووضع الامكانيات المعلوماتية والتعاون الأمني تحت تصرف المخابرات المصرية . بينما لم يذكر المصدر موافقة حماس استعانة جهاز المخابرات العامة المصرية بقيادات ميداينة من كتائب عز الدين القسام ، الجناح المسلح لحماس ، رغم وجود طلب مصري بتسليم ثلاث قيادات من القسام ، عرف منهم ( حسب مصادر إعلامية مصرية) رائد العطار القيادي البارز في كتائب القسام والمقيم في مدينة رفح جنوب القطاع ، وأيمن نوفل الذي كان موقوفاً في السجون المصرية لسنوات في عهد الرئيس السابق حسني مبارك ، والذي فر من سجنه اثناء ثورة يناير التي اطاحت بمبارك. وحسب الدكتور سمير غطاس مدير مركز مقدس للدراسات الفلسطينية ، المخابرات المصرية طلبت من حركة حماس قبل أيام تسليمها ثلاثة من قيادات كتائب القسام ، ذكر منهم رائد العطار وأيمن نوفل . وقال غطاس أن الطلب قدم لحركة حماس على أساس أن العطار ونوفل والثالث ليسوا متهمين بالحادث بل للاستفادة منهم في بعض المعلومات ، وهم يعرفون من يدخل ويخرج عبر الانفاق من الجماعات الجهادية . ------------------------------------------------------------------- مصر تطلب تسليمها دغمش و2 من عناصره للتحقيق معهم في هجوم سيناء -------------------------------------------------------------------- نقلت جريدة الشرق الأوسط اللندنية عن مصادر فلسطينية مطلعة في قطاع غزة أن مصر طلبت من حماس تسليمها 3 من قادة 'جيش الإسلام' السلفي، بعدما اكتشفت وجود جثة تعود لأحد العناصر السابقين في الجيش، من بين الجثث التي نفذت جريمة رفح التي راح ضحيتها 16 جنديا مصريا. وبحسب المصادر، فإن مصر طلبت تسلميها ممتاز دغمش قائد 'جيش الإسلام' و2 من عناصره، أحدهم ذو أصول يمنية للتحقيق معهم في شبهات حول تورطهم في هجوم سيناء. ولم تؤكد حماس أو تنفي رسميا الأمر، وتضاربت الأنباء، إذ أكدت مصادر في الحركة، ومن بينهم القيادي محمود الزهار، أن مصر استفسرت عن أسماء ناشطين في غزة، لكنه لم يعلن من هم ولم يقل إنهم مطلوبون للتحقيق، ونفت مصادر أخرى في الحركة، ومن بينهم صلاح البردويل، أن تكون مصر استفسرت أو طلبت تسليمها أشخاصا من غزة. ولا يعرف كيف سيكون رد حماس، ولكن وفق المصادر، لا تنوي حماس تسليم الأشخاص مبدئيا، لأكثر من سبب، ومن بينها، أن دغمش على علاقة جيدة مع الحركة الإسلامية، وقد أوقف معظم نشاطاته داخل وخارج القطاع، ولا يوجد أي مؤشر يربطه بالهجوم هذا أولا. وثانيا: أن حماس واثقة بأن أي مشاركين محتملين من غزة إن وجدوا، فإنهم نفذوا العمل بشكل فردي وبناء على علاقات شخصية مع ناشطين في سيناء وليس وفق توجه تنظيمي. وثالثا: لأن حماس مستاءة من حملة التحريض الكبيرة على غزة حتى قبل أن ينتهي التحقيق، وهذا يذكر بالحملة التي شنت على القطاع إبان تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، حيث اتهم 'جيش الإسلام' نفسه آنذاك، ثم ثبت أنها فعل مصري خالص. ورابعا: لأن حماس تريد تسوية الأزمة بأقل الخسائر الممكنة ودون أن يمس ذلك بهيبتها أو قدرتها على ضبط الأوضاع، أو على حساب العلاقة مع مصر، وهي قادرة على ضرب أي جماعات 'إرهابية' ناشطة في غزة ومن يثبت تورطه في الهجوم الأخير. وأكدت حماس أمس، أنها ستعمل جاهدة مع الحكومة المصرية لمتابعة ملابسات اعتداء رفح، ومحاولة الكشف عن الجهة المسئولة عنه أيا كانت. وقال وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة، غازي حمد، إن حكومته 'لن تسمح لمثل هذه البذور الإرهابية أن تنمو في قطاع غزة'. وأضاف 'أن الهجوم على جنود مصريين في سيناء تقف وراءه أيدي الموساد الإسرائيلي، حيث إن مصلحة إسرائيل واضحة، وهي تريد استنزاف وإضعاف مصر عن طريق جماعات إرهابية تمولها بالأسلحة والعتاد العسكري تستخدمهم في الوقت المناسب ويتم تصفيتهم بعد تنفيذ مخططاتهم بشأن إحداث بلبلة في المنطقة'. وتابع القول في ندوة سياسية، 'هذه الجريمة لها أهداف سياسية كبيرة تسعي من ورائها إسرائيل لافتعال الفتنة بين مصر وغزة.. لتتمكن إسرائيل من خلالها من وضع الحكومة المصرية أمام الأمر الواقع وأن توقع على كاهلها مجموعة كبيرة من التحديات من أجل أن تظهر الرئيس محمد مرسي بمظهر الرئيس الضعيف الذي ليس له القدرة على السيطرة على زمام الأمور، وأن توجه الأنظار إلى قطاع غزة واعتباره كبؤرة إرهاب'. وأردف 'لن نسمح لمثل هذه البذور الإرهابية أن تنمو وتكون في قطاع غزة'. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|