في زمن الإمبراطور الروماني مكسيميانوس دايا (235-238م)، أوقف روفينوس شمّاس كنيسة سينوبي في البنطس وصفِّد بالحديد. ولمَّا اجترأت امرأة نبيلة من سيّدات المدنية, أسمها أكلّينا، أن تقوم بخدمته قُبض عليها وألقيت، هي أيضاً, في السجن.
أوقفا معاً أمام القاضي وأُخضعا لأنواع شتىَّ من التعذيب. بنتيجة ذلك, وعوض أن ينجح الشيطان في ردِّهما، من خلال مضطهديهما، إلى الضلال،
حرَّك الروح بالشاهَدين مائتين من الجند آمنوا بالمسيح واعترفوا به فجرت تصفيتهم جميعاً، فيما قُطع رأس روفينوس وأُحرقت أكلينا حيَّة.