منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2020, 04:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

فَالـحَياةُ لي هِيَ الـمَسِيح، والـمَوْتُ رِبْحٌ لِي





الأربعاء من الأسبوع الخامس من زمن الفصح
فَالـحَياةُ لي هِيَ الـمَسِيح، والـمَوْتُ رِبْحٌ لِي. ولـكِنْ، إِذا كانَتِ الـحَيَاةُ في الـجَسَدِ تُهِيِّئُ لِي عَمَلاً مُثْمِرًا، فلا أَدْرِي مَاذَا أَخْتَار. والأَمْرَانِ يتَجَاذَبَانِنِي: أَشْتَهِي أَنْ أَرْحَلَ وأَكُونَ مَعَ الـمَسِيح، وهـذَا أَفْضَلُ بِكَثِير. لـكِنَّ بَقائِي في الـجَسَدِ أَشَدُّ ضَرُورَةً مِنْ أَجْلِكُم. وبِهـذهِ الثِّقَةِ أَعْلَمُ أَنِّي سَأَبْقى وأُقِيمُ مَعَكُم جَمِيعًا، مِن أَجْلِ تَقَدُّمِكُم وفَرَحِكُم في الإِيْمَان، لِكَي يَزدَادَ افْتِخَارُكُم بي في الـمَسِيحِ يَسُوع، عِنْدَ مَجِيئِي إِلَيْكُم مَرَّةً أُخْرَى. فَسِيرُوا إِذًا سِيرَةً جَدِيرَةً بإِنْجِيلِ الـمَسِيح، حَتَّى إِذَا جِئْتُ ورَأَيْتُكُم، أَو كُنْتُ غائِبًا أَسْمَعُ عَنْكُم أَنَّكُم ثَابِتُونَ في رُوحٍ واحِد، مُنَاضِلِينَ معًا بِنَفْسٍ واحِدَةٍ في سَبيلِ الإِيْمَانِ بِالإِنْجِيل. لا تَخَافُوا في شَيءٍ مِنَ الَّذِينَ يُقَاوِمُونَكُم: إِنَّ ذلِكَ دَلِيلٌ لَهُم عَلى هَلاكِهِم، ولَكُم على خَلاصِكُم. وذلِكَ هُوَ مِنَ الله. فقَدْ وُهِبَ لَكُم مِن أَجْلِ الـمَسِيح، لا أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَحَسْب، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا مِنْ أَجْلِهِ، مُجَاهِدِينَ الـجِهَادَ عَيْنَهُ الَّذي رأَيْتُمُوهُ فِيَّ، وتَسْمَعُونَ الآنَ أَنِّي لا أَزَالُ أُجاهِدُهُ.
قراءات النّهار: فيليبّي 1: 21-30 / متّى 16: 21-28
التأمّل:
“فَالـحَياةُ لي هِيَ الـمَسِيح، والـمَوْتُ رِبْحٌ لِي”!
بعيداً عن القراءة الحرفيّة، تشكّل هذه الآية خريطة طريق روحيّة رائعة!
فكلّ موتٍ عمّا يبعدنا عن الله يجعلنا أحياءً أكثر إذ إنّ كلّ تخلٍّ أو إسقاطٍ لعبوديّة ماديّة يرسّخ فينا أكثر الحياة الحقيقيّة وهي التي بموجبها نحيا في الله وبالله في سلوكنا وخياراتنا وأعمالنا!
إنّ القرب من الله لا يشترط موت الجسد عن الحياة بل موت الروح عن الخطيئة بكلّ أشكالها: الجسديّة والمعنويّة!
إنّها مسألة خيارٍ حرّ واعٍ لأولويّة الحياة مع المسيح على حساب كلّ ما يفصلنا عنه!


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ. فيلبي 21:1
فَالحَياةُ لي هِيَ الـمَسِيح، والـمَوْتُ رِبْحٌ لِي
«لأَنَّ لِيَ ٱلْحَيَاةَ هِيَ ٱلْمَسِيحُ وَٱلْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ»
"لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ"
لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ ( في 1: 21 )


الساعة الآن 08:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024