|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطبيب الذي يضع ضمادة فقط علي جرح به " صديد " حتى لا يتوجع المجروح ، هو ليس طبيباً رحيماً أو شفوقاً أو مُحباً ، بل بالعكس هو يضّر المريض أكثر مما يشفيه . لكنهُ وإن " جرح " بمشرطه المريض ، مستخرجاً من جسده " الصديد " ، فهو وهو " يجرح " هنا ، ليس قاسياً أو مفترياً أو دراكولا أو منتقماً أو جباراً عاتياً ، بل هو في منتهي الحكمة والحب ، فهو وإن كان " يجرح " ، ففي ذات الوقت يمسك بضماداته ليشفي الجرح . حقاً ، كما قال الكتاب : " امينة هي جروح المحب و غاشة هي قبلات العدو " (ام 27 : 6) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله فيما يجرح حنين و فيما يعصب حنين |
يجرح و يعصب |
يجرح و يعصب |
" الله فيما يجرح ( حنين ) .. و فيما يعصب ( حنين ) " - البابا شنوده الثالث - |
يجرح و يعصب |