|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الوطن» ترصد لحظات الرعب.. دماء أمام قصر الرئيس سحل معتصمى الاتحادية وإزالة خيامهم.. وشباب الإخوان يعلقون: «هذا ضمن حملة وطن نظيف» اشتباكات بين الاخوان ومعتصمي الاتحادية أمس الاول مشاهد من العنف والاشتباكات والضرب والسحل والنيران، سادت أجواء المظاهرات التى نظمتها جماعة الإخوان المسلمين وحركة شباب 6 أبريل وبعض الحركات السياسية مساء الأربعاء، أمام قصر الاتحادية الرئاسى بمصر الجديدة، تأييداً لقرارات الرئيس محمد مرسى بتغيير قيادات أمنية وعسكرية على خلفية الهجوم الإرهابى فى رفح المصرية الذى أودى بحياة 16 ضابطاً وجندياً مصرياً. تجمع المئات من شباب الإخوان والحركات السياسية على رصيف القصر الواقع بين البوابة الأمامية رقم «2» والبوابة الخلفية رقم «3»، رافعين صور الرئيس محمد مرسى ولافتات مؤيدة له: «راجل يا مرسى»، «الشرفاء بيقولوا ريسنا مش بطوله»، ورددوا هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر»، «الشعب يريد إسقاط المشير»، «الشعب يؤيد قرار الرئيس»، «آدى موافى وآدى بدين.. ياريسنا دوس بنزين»، «ياريسنا دوس دوس قطع قطع كل الروس»، «هيلا هيلا وهيلا حقنا رجع الليلة»، «حرية وعدالة المرسى وراه رجالة». وشارك فى الوقفة المؤيدة لقرارات مرسى كل من الناشط السياسى أحمد دومة والناشطة أسماء محفوظ، معربين عن تأييدهما لقرارات الرئيس بتغيير قيادات المخابرات العامة والشرطة العسكرية والحرس الجمهورى. وبدأت بعد ساعة من توافد عناصر الإخوان مناوشات كلامية بين شباب الجماعة والمعارضين للرئيس المعتصمين أمام القصر منذ ما يقرب من شهر، لكن تدخل قيادات الأمن المركزى المكلفة بحراسة القصر من الخارج استطاع أن يهدئ الموقف. بينما تصاعدت المشادات إلى اشتباكات بالأيدى بعد اقتراب معارضى مرسى من أماكن تجمع الإخوان، حيث رددوا هتافات «مرسى يا استبن هانرجعك السجن»، ليسرع عدد من شباب الإخوان تجاههم وتم ضرب من وقف فى طريقهم وسحله على الأرض مما أدى إلى إصابة أكثر من ثلاثة أشخاص فيما توجه عدد آخر من عناصر الجماعة إلى خيام المعتصمين المنصوبة بحديقة مسجد عمر بن عبدالعزيز المواجهة للبوابة الأمامية للقصر وقاموا بإزالتها بالعصى والشوم، وحاول من كان موجوداً داخل الخيام الاحتماء بالمسجد من بطش الإخوان، وأجبروا كل الباعة الجائلين على إزالة الخيام أيضاً، وعلق شباب الإخوان على الموقف بعبارة «هذا ضمن حملة وطن نظيف». وتطور الموقف بعد ظهور شخصين جاءا مسرعين ويحملان أنابيب بوتاجاز صغيرة ووجهوها تجاه شباب الإخوان، فيما تجمع حولهما المئات من شباب الإخوان واستطاعوا السيطرة عليهما وأخذ الأنابيب منهما وقاموا بضربهما وربط أحدهما بالحبال وسحلوه على الأرض حتى رصيف القصر وهو ينزف حتى تم تسليمه لقوات الأمن المركزى. وقال المتحدث باسم الوقفة عبر مكبرات الصوت، «نطالب بمحاكمة اللواء حمدى بدين لأنه المتسبب فى كل حوادث قتل المتظاهرين خاصة فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية وماسبيرو»، وأعلن خبر صدور قرار بحبس الإعلامى توفيق عكاشة وإغلاق قناة الفراعين التى يملكها وصاح المؤيدون فرحة بالخبر. وأضاف المتحدث باسم الوقفة، إذا لم يكن خبر حبس عكاشة صحيحاً، فسنقوم بالذهاب إلى منزله وتخليص الشعب منه، واتهم الإعلامى مصطفى بكرى وعضو مجلس الشعب السابق محمد أبوحامد بالتحريض على الفتنة وإشعال الحرب الأهلية فى مصر، وقال «موعدنا للتجمع أمام القصر فى 21 أغسطس، لتخليص مصر من هؤلاء المحرضين». واستمرت المشادات اللفظية طوال الليل بين عناصر الإخوان المسلمين ومعارضين لهم من السيدات، واتهم الإخوان المعارضين بأنهم من أنصار الإعلامى توفيق عكاشة، وتلقى أموال من الفلول لمعارضة الرئيس والجماعة. وبعد الثانية عشرة من منتصف الليل، وقعت مشادات بين عدد من عناصر الإخوان وأحد أعضاء حركة 6 أبريل، فتدخل نقيب شرطة واصطحب عضو 6 أبريل بعيداً عن القصر، حتى أثار ذلك استياء أعضاء الحركة مطالبين الضابط بترك زميلهم إلا أنه رفض وصمم على ترحيله إلى القسم لتحرير محضر له، فالتف شباب 6 أبريل حول الضابط واستطاعوا تحرير زميلهم من يده، مما أثار حفيظة نقيب الشرطة فأخرج سلاحه وشد الأجزاء ووجهه لأعلى مهدداً بضرب الرصاص إذا حاولوا إيذاءه، بينما اكتفى جنود الأمن المركزى الموجودون بسيارة الشرطة المصاحبة للضابط بالمشاهدة وعدم التدخل، ليتطوع عدد من المارة بالتدخل وتهدئة الضابط حتى لا يتطور الموقف. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|