|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليكن اهتمامك ليس في أن يكون قلبك عديم الاضطراب والتأثر، إنما جاهد، بكل قوة، كي تحفظه بهدوء وسلام. فعندما يرى الله جهادك، سيرسل لك النعمة لتكون نفسك مدينة سلام.. الله يطالبك بأمرٍ واحد: في كل مرة تنزعج من أمرٍ ما، عليك أن تستعيد السلام الداخلي وتداوم على هذا المنوال، بلا قلق وانزعاج، في كل أعمالك وشؤونك. ومما لا شك فيه أن هذا يستدعي صبراً، فكما أن المدينة لا تُبنى في يوم، فلا ترجو أنت أيضاً أن تفوز بسلامك الداخلي في يوم. وبدون الله تذهب أعمالك سدى "إن لم يبنِ الرب البيت فباطلاً يتعب البناؤون "(مز1:128). وينبغي أن تعرف أن مرتكز سلام القلب، هو التواضع. فليس ما يقودك إلى السلام إلّاه... ترى من يجهل أن التواضع وسلام القلب والوداعة هي أمور مرتبطة ببعضها. فما أن تأتي واحدة، حتى تحلّ الأخرى أيضاً. المتواضع هو وديع وفيه سلامٌ أيضاً. لهذا قال الرب:" تعلّموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم" (متى 29:11)..!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التواضع يجعل القلب في تركيز |
سلام القلب |
التواضع هو نخس القلب |
التواضع من القلب |
). سلام القلب + |