|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظهر يسوع على الرسل
بعد توقيف يسوع في جبل الزيتون، خاف معظم رسله خاشين أن يكون مصيرهم شبيه بمصيره حتى وأن بطرس نكر معرفته بيسوع لتفادي السجن كانوا خائفين، لا يعرفون ما قد يحمله المستقبل ويشك بعضهم بأن يسوع هو فعلاً المسيح. وعوض العودة الى حياتهم القديمة، عزلوا أنفسهم وابتعدوا عن التجمعات واختاروا “الحجر”. وخلال فترة القلق هذه، ظهر يسوع عليهم وقدم لهم السلام. “وفي مساء ذلك اليوم، يوم الأحد، كان التلاميذ في دار أغلقت أبوابها خوفا من اليهود، فجاء يسوع ووقف بينهم وقال لهم: ((السلام عليكم)).” (يوحنا ٢٠، ١٩) استمر الرسل بالحجر حتى بعد هذا اللقاء الأوّل بيسوع القائم من بين الأموات وذلك الى حين ظهور يسوع من جديد. “بعد ثمانية أيام كان التلاميذ في البيت مرة أخرى، وكان توما معهم. فجاء يسوع والأبواب مغلقة، فوقف بينهم وقال: ((السلام عليكم)). “(يوحنا ٢٠، ٢٦) كلّما شعرنا بالوحدة أو بالعزلة وربما الآن في فترات الحجر والتباعد الاجتماعي، علينا بقراءة هذا المقطع من الإنجيل ووضع أنفسنا وسط المشهد. فلنتخيّل أنفسنا للحظات، في قاعة مغلقة مع الرسل. يشعر جميعهم بالخوف والقلق، مُربكين بفعل ما يحصل. وسط كلّ هذا القلق، يشق يسوع طريقه عبر الأبواب المغلقة ويدخل القاعة ويقول قبل كل شيء “السلام عليكم”. يعطي يسوع السلام للمنعزلين فهو يريد تهدئة قلوبهم والتخفيف من همومهم. هو يعرف اننا خائفون ويقدم لنا السلام. جلّ ما علينا القيام به هو قبول هدية السلام في قلوبنا المغلقة. علينا ان نفتح قلوبنا خلال فترة التباعد هذه. على قلوبنا ان تنفتح على محبته وسلامه وتسمح له بأن يمكث فيها فيملك على حياتنا بغض النظر عن ظروف العالم وتقلب الأوضاع. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وعد يسوع لبطرس ورفقائه الرسل |
الإيمان بكرازة الرسل كان اسم يسوع |
شهادة الرسل في الإنجيل عن يسوع |
الرسل سندتهم قوة الرب يسوع |
صوم الرسل أسسه الرب يسوع |