|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في عيد الفصح عام 1980سجّل الكاهن القبرصي سافاس أشيليوس في كتاب رأيت النور المقدس في تلك السنة عن الأب ميتروفانيس الذي يبلغ من العمر ثمانين عاما ، وكان أنذاك يبلغ 56 سنة عندما كان حارس للقبَّر المقدّس. سعى الأب ميتروفانيس لفترة طويلة وأثناء تنظيفه سقف قبة القبر اكتشف استراحة صغيرة حيث تناسب بالكاد جسد رجل وكان هو المكان الوحيد للاختباء من أجل مراقبة وصول النور المقدس. بقي صامتا لمدة 12 ساعة. معه كان لديه القليل من الماء وعدسة صغيرة ، والتي استخدمها في الساعة 11 صباحا عندما تم إغلاق المقبرة بشمع النحل وترك وحده في الظلام. بعد ساعة تم إغلاق باب القبر وفي الوقت المرتقب دخل البطريرك اليوناني. فوصف ما حدث بعد دخول البطريرك ، تمامًا كما أخبرهم. انحنى البطرك في الغرفة في تلك اللحظة بالذات كنت بحالة قلق واثارة وصمت رهيب حتى أنني كنت أسمع أنفاسي فسمعت فجأة صافرة خفيفة. بدا وكأنه ريح دقيقة من الرياح. وعلى الفور رأيت منظرًا لا ينسى ، ضوءًا يملأ المساحة المقدسة الكاملة للقبر المقدس .... قلقت من ذلك الضوء الأزرق الفاتح ، الذي من خلاله رأيت بوضوح وجه البطريرك الذي كان يتصبب عرقا.... وعلى الفور بدأ الضوء يتحول إلى ضوء أبيض بالكامل كتجلي المسيح. ثم تحول ذلك الضوء الأبيض بالكامل إلى كرة خفيفة كالشمس ، التي ظلت غير ثابتة على رأس البطريرك. ثم رأيت البطريرك يحمل أكوام 33 شمعة. وعندما رفع يديه ببطء أضاءت الغرفة المقدسة وشموعه تلقائياً. في تلك اللحظة كانت عيناي مملوءتان بالدموع وجسدي مليء بالدم " الأب ميتروفانيس حارس كنيسة القيامة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|