|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذكر أبو المكارم انة كان من عادة اقباط الإسكندرية أن يخرجوا حاملين فروع الزيتون واغصان النخيل وكانو يطلقون علية الزيتونة يقام ليلا يوم عيد الشعانين و يسيروا بها من كنيسة القديس أبو سرجه إلي كنيسة المخلص ، مارين في الشوارع بين الكنيستين مرتين في فرح بالإلحان والقراءات الكنسية . حتى ضايق المسلمون الأقباط ومنعوهم من هذا الاستمرار في هذا الاحتفال الديني بإلقاء الطوب عليهم من أسطح المنازل وافتعال المشاجرات فأضطر الأقباط أن يوقفوا هذا الاحتفال لمدة خمسة عشر سنه متوالية حتى ذهب رجال كبار الأقباط إلى الوالي الأمير حصن الدولة ابن ميروا واستطاع اقناعة بعودة موكب الزعف . وبالفعل استجاب الوالى فأمر بإعادة الاحتفال وأرسل بعض الحراس لحراسة الاحتفال وأمرهم أن يفعلوا ما يقوله أن أي دار تلقى حجر تغلق ويختم بابها وينادى في الشوارع بإغلاقها حتى يعلم الجميع وأي مسلم يتكلم أو يفعل شيئاً مخالفاً بالقراءة والتمجيد والصلبان والمباخر كما جرت العادة قديماً وكان ذلك سنة ٤٠٤ خراجيه وحدث في هذه السنة أن بيع القمح ليلة الاحتفال ارخص فكانت الويبة بدينار ونصف وكان قبلاً بدينارين ووصل ايضا فى نفس الليلة شعير جديد فرخص ثمنة . وشعر المسلمين بالإسكندرية من بركة خروج الزيتونة وبطوافها بالشوارع بالإسكندرية وصاروا يفرحون لخروج الموكب كل عام الصورة : اقباط بصعيد مصر حاملين اغصان السعف والمدفرة منها على شكل صلبان ترجع الى عشرينات القرن الماضى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنه موكب المسيا الموعود به بكونه ابن داود، وهو موكب سماوي |
موكب السيد هو موكب أصحاب العيون المفتوحة |
«الزيتونة العجيبة» |
عيد الزيتونة |
«النور»: موكب مرسى أكبر من موكب الرسول فى فتح مكة |