|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بين عبادة العلن و عبادة في الخفاء ، مسافات و حسابات .. ناس عبادتها بتنشط في العلن ، بما فيه من ضجيج و ظهور ، و راحة للضمير، و مجاملات اجتماعية ، و أحيانا مشاكل و متاعب و عيوب نفسية مستخبية .. و ناس عبادتها في الخفاء سر من أسرار الحب الإلهي، لا تفرح إلا وراء الباب المغلق ، حيث الهدوء و التواضع و الصدق و الركوع و التوبة الصادقة ، و الفرح بوجه الله .. تري هل تحققت هذه الآية "صوت أعوادك لن يسمع بعد " .. (حزقيال ٢٦: ١٣) ، هذا العيد ؟؟ فترة جديدة لا مفر فيها من الخفاء ليمتحن الله عبادتنا القلبية ، لعاشقي الحب الإلهي في الصدق و السكون و الخفاء .. فترة عنوانها "ادخل إلى مخدعك وأغلق بابك (متى ٦: ٦) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
النوع الثاني من العبادة النسبيّة هي العبادة المقدمّة للأشياء |
روحانية العبادة لكي يختبر الإنسان مقدار درجته في العبادة |
حتي و إن كان هُناك ضجيج |
من سيفهُم ضجيج داخلكّ |
ضجيج العالم |