واضافة إلى خفافيش البيبيسترال والخفافيش ذات النعل ، تنتشر في بريطانيا كما في أنحاء أخرى متعددة من العالم خفافيش طويلة الأذان. اذناها تكادان أن تعادلا جسمها طولا . وأكبرها حجما يدعى الوطواط أو الخفاش الكبير إذ يبلغ مدى انتشار جناحه نحو 35 سنتيمترا وهو موجود في الغالب في الغابات.
في أميركا المدارية توجد الخفافيش المصاصة للدماء .. وكثيرا ما وصفت هذه الخفافيش بانها ضخمة الحجم تبحث عن ضحاياها ليلا لتمتص دماءها. فالإنسان الذي ينام واحدى قدميه غير مغطاة قد يجد في ابهام قدمه جرحا صغيرا امتصت منه هذه الخفافيش الدماء ليلا بسرعة شديدة بدون أن تسبب أي الم. واذا مصت خفافيش عدة من هذا النوع دم خروف ما أو ماعز أو جواد أدى ذلك إلى إصابة الحيوان بفقر الدم . على أن الخطر الأكبر هو أن الخفافيش تنقل الأمراض بهذه العملية .
وفي أفريقيا والهند خفاش ضخم مدى انتشار جناحيه نحو المتر، يسمى المصاص الزائف، وقد ظنه الناس المصاص الحقيقي لكنه في الواقع لا يؤذي وانما يعيش على الخفافيش الأخرى،في أميركا الوسطى خفاش يدعي الخفاش السمكي وهو حيوان قبيح المنظر له صفيحة غريبة الشكل على انفه، وإضافة إلى أكل الحشرات يطير هذا الخفاش فوق سطح الماء ويلتقط الأسماك والحيوانات المائية الصغيرة القشرية، ثم إن هنالك خفافيش صغيرة ذات لسان طویل على رأسه شعر صلب منتصب تمتص بواسطته رحيق الأزهار التي تفتح في الليل، أما الخفافيش التي و تأكل الثمار فتعيش في البلدان المدارية .
وهي تدعي في كثير من الأحيان بالثعالب الطائرة لان رؤوسها شبيهة برؤوس الثعالب، بعضها كبير يزيد مدى انتشار جناحيه على المتر ، وهي تتعلق في النهار بأباهم أقدامها في غصون الأشجار في مجموعات واجنحتها ملتفة حول أجسامها ، أما في الليل فنبحث عن التمار. وهذه الخفافيش مؤذية لأنها تجوف الثمار كالموز مثلاً.