والمقصود بالمخلع، هو مريض بيت حسدا « اسم أرامي معناه بيت الرحمة»، والذي شفاه السيد المسيح في معجزة بعد 38 سنة قضاها مشلولا، حيث قام وحمل سريره .
وتدو تلك القصة عندما كان يجلس مريض بيت حسدا قرب بركة ، التي كان يجتمع حولها عدد كبير من المرضى من اجل شفاء أمراضهم ، حيث كان ينزل ملاكا في البركة ويحرك الماء ، وبعد تحريكه الماء كان المرضى يشفون على الفور حيث التقي بالسيد المسيح وساءله: «أتريد أن تبرأ ؟» ، فقال له: «يا سيد ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء، بل بينما أنا آتٍ ينزل قدامي آخر»، فقال له السيد المسيح: «قم احمل سريرك وأمش ، وبالفعل قام في الحال ومشي».
يذكر أن «أحد المخلع» هو خامس أسابيع الصوم الكبير الذي تمتد مدته 55 يومًا متصلة، بدأت في 4 مارس لتنتهي في 28 أبريل المقبل، على مدار 8 آحاد تنتهي بأحد القيامة.