|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الابتعاد عن المرضى ومن تظهر عليهم علامات بالمرض يُمكن أن يُساعد الحد من الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى – سواء مرضى الإنفلونزا أو أي شخص تظهر عليه أعراض مثل السعال أو سيلان الأنف أو الحمى – على تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي مثل كوفيد-19 أو الإنفلونزا. لكن قد يكون ذلك صعبًا عندما تُسافر على متن سفينة أو طائرة أو وسائل نقل جماعية. إذ إن أنظمة التكييف على متن وسائل السفر كالسفن والطائرات غير مصممة لتصفية الفيروسات أو الجزيئات التي يقل حجمها عن 5000 نانومتر. وإن كان الفيروس التاجي بنفس حجم فيروس السارس، الذي يبلغ قطره 120 نانومتر، فإن نظام تكييف الهواء سيحمل الفيروس إلى كل كابينة. وعلى الرغم من أن أنظمة تكييف الهواء على متن الطائرات أكثر كفاءة على ترشيح الهواء، لكن تلاصق مقاعد الركاب قد يزيد من خطر التقاط العدوى إن كان راكب على مقربة منك يسعل أو يعطس. في هذه الحالة، ننصحك بارتداء قناع الوجه على متن وسيلة السفر لتقليل مخاطر العدوى، خاصةً إن كُنت تعاني من الرشح أو السعال، حتى لا تنقل الجراثيم إلى الركاب المجاورين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|