|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِفْرَحُوا دائِمًا في الرَّبّ، وأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا
إِفْرَحُوا دائِمًا في الرَّبّ، وأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا. لِيُعْرَفْ حِلْمُكُم عِنْدَ جَمِيعِ النَّاس: إِنَّ الرَّبَّ قَرِيب! لا تَقْلَقُوا أَبَدًا، بَلْ في كُلِّ شَيءٍ فَلْتُعْرَفْ طِلْبَاتُكُم أَمَامَ الله، بِالصَّلاةِ والدُّعَاءِ معَ الشُّكْرَان. وسلامُ اللهِ الَّذي يَفُوقُ كُلَّ إِدْرَاك، يَحْفَظُ قُلُوبَكُم وأَفْكَارَكُم في الـمَسِيحِ يَسُوع! وبَعْدُ، أَيُّهَا الإِخْوَة، فَكُلُّ مَا هُوَ حَقّ، وكُلُّ مَا هُوَ شَرِيف، وَكُلُّ مَا هُوَ بَارّ، وكُلُّ مَا هُوَ نَقِيّ، وكُلُّ مَا هُوَ مُحَبَّب، وكُلُّ مَا هُوَ مَمْدُوح، وكُلُّ مَا فِيهِ فَضِيلَة، وكُلُّ مَا فيهِ مَدِيح، فَفِيهِ فَكِّرُوا. وما تَعَلَّمْتُمُوهُ وتَلَقَّيْتُمُوهُ وسَمِعْتُمُوهُ مِنِّي، ورأَيْتُمُوهُ فيَّ، فإِيَّاهُ اعْمَلُوا. وإِلـهُ السَّلامِ يَكُونُ مَعَكُم! لَقَدْ فَرِحْتُ في الرَّبِّ فَرَحًا عَظِيمًا، لأَنَّ اهْتِمَامَكُم بِي عَادَ أَخِيرًا فأَزْهَر. وكُنْتُم تَهْتَمُّون، غَيْرَ أَنَّ الفُرْصَةَ لَمْ تَسْنَحْ لَكُم. قراءات النّهار: فيليبّي 4: 4-10 / لوقا 8: 4-15 التأمّل: أهمّ ما يبحث عنه الإنسان في هذه الحياة أمران: الفرح والسّلام! في رسالة اليوم يدعونا مار بولس إلى الفرح قائلاً: “إِفْرَحُوا دائِمًا في الرَّبّ، وأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا” ويصلّي من أجلنا فيقول: “سلامُ اللهِ الَّذي يَفُوقُ كُلَّ إِدْرَاك، يَحْفَظُ قُلُوبَكُم وأَفْكَارَكُم في الـمَسِيحِ يَسُوع!”. من الواضح أنّ مار بولس يربط بين الفرح والسلام وبين الصلاة والعلاقة مع الله فهو يؤكّد: “لا تَقْلَقُوا أَبَدًا، بَلْ في كُلِّ شَيءٍ فَلْتُعْرَفْ طِلْبَاتُكُم أَمَامَ الله، بِالصَّلاةِ والدُّعَاءِ معَ الشُّكْرَان”! لا سلام ولا فرح ولا استقرار بالنسبة للإنسان المسيحي إلّا في العلاقة الوثيقة مع الله فهو النبع الّذي منه ننهل كلّ هذه القيم وهو مصدر قوّتنا لنشرها ولتعميمها على كلّ الناس! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|