|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محمد شهيد أحداث سيناء أبن المنزلة دقهلية عزبة أبو ستيت: عايزين حقنا يا مرسى ويا مشير أعلنت عزبة أبو ستيت التابعة لمركز المنزلة بالدقهلية الحداد منذ مساء أول أمس، وخيمت الأحزان بين أبناء القرية الصغيرة عقب علمهم باستشهاد ابن قريتهم المجند محمد إبراهيم عبد الغفار (22 سنة) دبلوم صناعي المجند بحرس الحدود الذي راح ضحية العمل الإرهابي برفح. وخيم الحزن علي منزل الشهيد، حيث جاءت الأسرة المكونة من الأب عم إبراهيم فلاح بسيط وعمره تجاوز الستين عاما ووالدته 58 عاما ربة منزل وله شقيقان أولاد واحد اكبر منه اسمه السيد و أصغرهم إبراهيم وله 3 أخوات فتيات وهم منى ونجلاء ونصره معروف انه مؤدب ومتدين وكل الناس كانت بنحبه وكان دايما بيقضى الإجازات شغل علشان يساعد فى مصاريف البيت لان أبوه مريض. وأكد عدد من أهالي بالقرية أن أسرة الشهيد بسيطة وعلاقاتها مع الجميع بالود والمحبة، وكانت تستعد لزفاف شقيقته (صبره) ثالث يوم العيد، وقال محمود أحمد صديق الشهيد: «سمعنا الخبر من أحد زملائنا بالجيش بسيناء الذي اتصل بنا بعد الحادث بـ5 ساعات، وأخبرنا بوفاته، ولم يستطع أشقاؤه السيد وإبراهيم إخفاء الخبر عن والدهم المريض، لأنه كان يسأل عنه وكأنه يشعر بشيء، خاصة أنه كان مرتبطا بمحمد، وأضاف أسرته كانت في انتظار حصوله على إجازة، وقال لهم إن الضابط وعده بمنحها له لحضور فرح شقيقته. وأكدت شقيقته نجلاء: لم أصدق ما حدث حتى الآن، و عايزه حقي من القتلة الذين أضاعوا زهرة شباب أخي والذي كان دائما ما يساهم في مساعدة الغير وخاصة مع أسرتنا المترابطة سواء في المعيشة أو تجهيز (شوار ) الزواج أخواته البنات، وقد ساهم فى زواجي وكان يساهم فى تجهيز شقيقتيه نصرة ومنى". وبكى شقيقه إبراهيم وهو يقول: «محمد كان حنين وودود واللي معه ليس له صحيح كان أبن موت فهو دائما ما يهتم بينا كلنا ووالدنا مريض، ويحتاج دم كل فترة، وكان محمد يصر أنه هو اللي يعطيه من دمه، ويوم الحادث كان والدي يسأل كثيرا عن محمد ويسأل هو أتصل ولا لسه خاصة قبل الإفطار كأن قلبه حاسس برحيله ، وقلنا له ها نتصل به بعد الإفطار لكن لما اتصلنا كان التليفون مغلق، وبعد عدة ساعات اتصل أحد زملائه واخبرنا بالخبر المشئوم". وتابع :" من ساعة الخبر المشئوم وأمي فى غيبوبة مش حاسة بأي شيء، وأبويا منهار وحالته الصحية تدهورت، وشقيقي الأكبر السيد بيجهز القبر لأخويا علشان لما الجثة توصل ندفنه، مع أننا لحد دلوقتى مش مصدقين إنه خلاص مش ها يكون وسطنا مرة ثانية أحنا عايزين حقه عايزين نشرب من دم القتلة السفاحين والذين اغتالوا أخي وزملائه أثناء الإفطار يارب أنتقم منهم ويا رئيسنا ويا مشير دول أولادك أولاد مصر عايزين التار وبلاش تهاون فلن تستريح أمهاتنا ألا بالقصاص ودمهم في رقبتكم". بوابة الوفد الاليكترونية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|