كانت أنيلا أفزاي حاملًا لمدة ستة أشهر عندما أنجبت طفلاً رضيعًا داخل سيارة في عام 2014 وتوفي الصبي المولود قبل الأوان وتم تسميته إيمون وبعد أربع ساعات فقط دفنت أنيلا إيمون في مقبرة وبقيت كذلك حتى بعد شهرين، عندما اتصلت جدتها لإخبارها أن قبر إيمون قد تم حفره وأن جسده مفقود، لم تبلغ أنيلا الشرطة الباكستانية بالسرقة وبدلاً من ذلك تركت القبر مفتوحًا على أمل أن يغير اللصوص رأسهم ويعيدون جثة طفلها ولكن هذا الأمر كان غير مرجح فسرقة الجثة شائعة في باكستان حيث يهاجم الناس القبور للسحر الأسود.