|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“لِيَكُنْ تَصَرُّفُكُم مُنَزَّهًا عَنْ حُبِّ الـمَال، واكْتَفُوا بِمَا عِنْدَكُم”
فَلْتَثْبُتْ فيكُمُ الـمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّة. ولا تَنْسَوا ضِيَافَةَ الغُرَبَاء، فإِنَّ بِهَا أُنَاسًا أَضَافُوا الـمَلائِكَةَ وهُم لا يَدْرُون. أُذْكُرُوا الأَسْرى كأَنَّكُم مَعَهُم مأْسُورُون، والْمُضَايَقِينَ كَأَنَّكُم أَنْتُم في جَسَدِكُم مُضَايَقُون. لِيَكُنِ الزَّواجُ مُكَرَّمًا عِندَ الـجَمِيع، والفِرَاشُ الزَّوجِيُّ نَقِيًّا، لأَنَّ اللهَ سَيَدِينُ الفُجَّارَ والزُّنَاة. لِيَكُنْ تَصَرُّفُكُم مُنَزَّهًا عَنْ حُبِّ الـمَال، واكْتَفُوا بِمَا عِنْدَكُم، لأَنَّ اللهَ نَفْسَهُ قَال: “لَنْ أُهْمِلَكَ، لَنْ أَتْرُكَكَ!”. فَنَقُولُ واثِقِين: “أَلرَّبُّ عَونٌ لِي، لَنْ أَخَاف: مَاذا يَصْنَعُ بِيَ البَشَر؟”. تَذَكَّرُوا مُدَبِّرِيكُمُ الَّذِينَ خَاطَبُوكُم بِكَلِمَةِ الله، وتأَمَّلُوا بِمَا انْتَهَتْ إِلَيهِ سِيرَتُهُم، واقْتَدُوا بإِيْمَانِهِم. إِنَّ يَسُوعَ الـمَسِيحَ هُوَ هُوَ أَمْسِ واليَومَ وإِلى الأَبَد. قراءات النّهار: عبرانيّين 13: 1-8/ متّى 5: 21-26 التأمّل: تدعونا رسالة اليوم إلى التأمّل بسيرة مدّبرينا الّذين خاطبونا بكلمة الله وإلى الاقتداء بإيمانهم! إن تأمّلنا مليّاً بهذه العبارات، نستنتج بأنّ الكاتب يربط سيرة هؤلاء المدبّرين بإيمانهم أي بالتجانس بين القول والعمل، وبين الإيمان العمليّ والنظريّ! في هذا الإطار، نفهم تشديد الكاتب على التجرّد عن الماديّات (“لِيَكُنْ تَصَرُّفُكُم مُنَزَّهًا عَنْ حُبِّ الـمَال، واكْتَفُوا بِمَا عِنْدَكُم”) وعلى الارتقاء في الحياة الرّوحيّة بالرّجاء الدّائم بالله “لأَنَّ اللهَ نَفْسَهُ قَال: “لَنْ أُهْمِلَكَ، لَنْ أَتْرُكَكَ!””. هذا الرّجاء يؤسّس لحياةٍ مبنية على الربّ “يَسُوعَ الـمَسِيحَ” الّذي “هُوَ هُوَ أَمْسِ واليَومَ وإِلى الأَبَد”! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|