|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إبنتي أنا لست والدك ؟
فتاه تبلغ من العمر 23 عامًا ، كانت تراسل هاتف والدها المتوفى يوميًا لمدة أربع سنوات ، لتخبره بأحوالها و أنها كيف تغلبت على مرض السرطان وفي إحدى الرسائل كتبت : مرحبا أبي..إنها أنا غدا سيكون يوما عصيبا مرةً أخرى. لقد مر 4 سنوات على فراقك ولم يمر يوما دون أن افتقدك. حدثت أشياء كثيرة خلال هذه الفترة القصيرة ولكني أعرف أنك على علم بكل شئ حيث إنني أحكي لك كل شئ بإستمرار. لقد تغلبت على مرض السرطان و لم أمرض ثانياً منذ وجودك، و كما وعدتك فأنا أعتني بنفسي بشكل أفضل. لقد أنهيت الجامعة وتخرجت مع مرتبة الشرف ومازلت مستمرة. وقعت في الحب و تحطم قلبي ( أعلم أنك إذا كنت هنا لقتلته ☺ ) لكني إستجمعت نفسي مرة أخرى وأصبحت امرأة أقوى مما سبق. خسرت جميع أصدقائي و أرتطمت بالقاع، لكني وجدت الشخص الذي دخل حياتي وأنقذني❤️ لم أنجب أطفالاً حتى الآن، أعلم أن هذا سيسعدك لكني جاهزة لذلك ☺ مازالت أمي تصاب بالجنون من أفعالي يوميا لكني أساندها في كل شئ. أعتذر أنني لم أكن بجانبك عند إحتياجك لي، لكن يوما ما سيتسني لنا مشاهدة المباراة التي تحُبها سوياً. أخاف فكرة الزواج .. لا أريد أن أسير في ممر الكنيسة وحدي، و أنت لن تكون بجانبي لتخبرني بأن كل شئ سيكون على مايرام. أنا بخير و أن كنت هنا لأصبحت فخوراُ بالمرأة التي أنا عليها الآن. لا لم يتغير ذكائي و لا سلوكي ☺ و لا لم يزد وزني هذا فقط خطر ببالي!! أردت فقط أن أخبرك إني أحبك ☺ و إنني حقا أشتاق إليك كثيراً يا حبيبي. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ لكن المدهش أن الرد جاءها من نفس الرقم، و غالبا أن شخصًا آخر قد اشترى رقم والدها : قائلاً مرحباً عزيزتي.. أنا لست والدك، لكني كنت أستلم رسائلك خلال الأربع سنوات الماضية. أنتظر رسائلك الصباحية وأحداث يومك ليلاُ. إسمي يوسف .. و لقد فقدت ابنتي في حادثة سيارة في أغسطس الماضي لكن رسائلك أبقتني حياً. عندما تراسليني أعلم أنها رسالة من الله. أعتذر عن فقدانك لشخص قريب منك، لكني سمعت لك وشاهدتك تكبرين خلال تلك السنوات أكثر من أي شخص آخر. أردت أن أراسلك من قبل عبر هذه السنوات لكني خفت أن أحطم قلبك. أنتي إمرأة إستثنائية و أتمني أن إبنتي كانت ستصبح مثلك، شكرا على مشاركة أخبارك اليومية معي، فقد جعلتيني أتذكر أن هناك اله ولم يكن خطأه موت ابنتي. فقد عوضني بك يا ملاكي الصغير وكنت أعلم أن هذا اليوم سيأتي. كل شئ سيصبح على ما يرام، إدفعي نفسك للأمام و أشرقي نورك الذي وهبك الله إياه. أعتذر عن اضطرارك بالمرور بكل هذا، لكن إن كان ذلك سيشكل فرق فأنا فخور بك للغاية. إعتني بنفسك وسأنتظر أخبارك الجديدة غداً. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
للتواضع إثنتي عشرة درجة |
صـلى يا إبنتى الجميلة ! |
إبنتي الوحيدة |
علمتنى إبنتى |
لقد علمتني إبنتي كيف يكون العطاء |