كيف بدت أشهر 10 منتجات منزلية عند أول ظهور لها؟
لقد تغيّرت منازلنا بشكلٍ كبير على مدار القرن الماضي، من المطبخ إلى غرفة المعيشة. تغيّرت منتجات منزلية عديدة نشأنا عليها وكان لها بصمة كبيرة في حياتنا.
على سبيل المثال، اعتادت شركة مسحوق الغسلي Tide أن تبيع المسحوق في علبة كرتونية، أما اليوم فأصبح متوفرًا بعدة أشكال وكان أبرزها المسحوق السائل. في هذا المقال، نُسلط الضوء على 10 منتجات منزلية تغيّرت مع مرور الزمن منذ بيعها لأول مرة وحتى آخر شكل لها اليوم.
منتجات منزلية تغيّرت جذريًا منذ أول بيعٍ لها حتى اليوم!
صابونة أيفوري Ivory
تم بيع صابوة أيفوري لأولة مرة بواسطة شركة Procter & Gamble، وتم الترويج لها حينها بعبارة “الصابون الذي يطفو” حيث تم خلط الهواء عن طريق الخطأ في الصيغة الكيميائية للصابون، ما تسبّب في تعويمه.
لم تتغيّر الصابونة كثيرًا من الداخل على الرغم من مرور 100 عام على أول إنتاجٍ لها، مع أن التغليف الخارجي قد تغيّر بالفعل.
مسحوق الغسيل Tide
في عام 1946، تم بيع مسحوق الغسيل Tide لأول مرة في صناديق من الورق المقوّى. اليوم أصبح المسحوق متوافر في جميع الأشكال والأحجام، بما في ذلك Tide Pods الشهيرة التي تأتي في علب بلاستيكية صغيرة مليئة بالسائل، والتي تم طرحها في عام 2012، في حين تم طرح أول مسحوق تايد سائل في عام 1984.
منظّف Windex
تم إصدار منظّف Windex الشهير لأول مرة في عام 1936 كمنظّف للزجاج، وكان يُباع في عبوات زجاجية. سرعان ما توسّعت استخدامات هذا المنظّف وأصبح يُعبّأ في بخاخات هوائية.
اليوم أصبح المنتَج يُباع في علب بخاخ بلاستيكية، وما ساعد على الترويج لها هو الشكل القياسي للعبوّة غير القابل للشرب.
حفاضات بامبرز
تم بيع أول حفاضات بامبرز للاستعمال مرة واحدة في عام 1961. قبل ذلك، كانت حفاضات الأطفال الشائعة عبارة عن حفاضات قماشية قابلة للغسل. وفقًا لشركة Procter & Gamble، فقد استغرق الأمر سنوات من البحث والتطوير لابتكار حفاضات يُمكن التخلص منها بعد استخدمها، وكانت مريحة من حيث التكلفة.
تُعتبر بامبرز اليوم عنصر عالمي شهير في مجال مستحضرات العناية بالطفل، وتأتي بمختلف الأشكال والأحجام. على الرغم من أن الحفاضات القماشية القابلة للغسل لا تزال شائعة الاستخدام حتى اليوم.
مكانس دايسون الكهربائية
لم تكن المكانس الكهربائية لشركة دايسون موجودة حتى عام 1990. وكانت تبدو في أول تصنيعٍ لها كما في الجانب الأيسر من الصورة أعلاه. وقد عُرفت مكانس دايسون الكهربائية آن ذاك بأنها بدون أكياس، وأُطلق عليها لقب G-Force وبيعت خصيصًا في اليابان مقابل 2000$.
اليوم، اختلف شكل مكانس دايسون الكهربائية اختلافًا جذريًا في الشكل عمّا كانت تبدو عليه سابقًا. وأصبحت الشركة مُنتجة للعديد من الأجهزة الكهربائية الأخرى وليس المكانس فقط.
سائل ليسترين لتنظيف الفم والأسنان
كان سائل ليسترين يُباع في بداية ظهوره في قنينة زجاجية مع غطاء من الفلين، وتم اختراعه بدايةً كمطهّر في عام 1879. ووضع الجراح الإنجليزي جوزيف ليستر صيغة الليسترين، وهو أول جرّاح يقوم بإجراء عمليات في غرفة معقّمة في عام 1865، ما أدى لانخفاض معدلات الوفيات.
بعد أكثر من عقدٍ من الزمان، استلهم الدكتور جوزيف لورنس الصيغة وبدأ بتعبئة مطهّر الليسترين في عبوّات لاستخدامه كمطهّر في غرف العمليات الجراحية ولتعقيم الجروح.
اليوم، أصبح الليسترين يُباع بنكهات مختلفة، والشكل الأكثر شيوعًا منه هو غسول الفم الكلاسيكي الذي يُباع في زجاجات بلاستيكية تحمل اسم العلامة التجارية الضخمة. وتم بيع الليسترين كغسول للفم لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1914.
Drano لتسليك الصنابير والحنفيات
أول خيار يُفكّر به أي شخص يُواجه انسدادًا في الحنفيات هو منتَج درانو الذي سيطر على هذه الساحة منذ 50 عامًا تقريبًا، وكان الاسم الوحيد الذي لمع في مجال تنظيف الصرف الصحي في ذلك الوقت.
اليوم، يُباع درانو على شكل سائل أو جل بعدما كان يُباع على شكل حبيبات بلورية.
رومبا، المكنسة الكهربائية الآلية
اخُترع الروبوت الآلي التلقائي Roomba لأداء مهام المكنسة الكهربائية من قِبل شركة iRobot في عام 2002. اليوم، تم طرح الإصدار السابع من رومبا، وهي لا تختلف كثيرًا في الشكل الأصلي لكنها بقوة شفط أكبر مع مزايا أخرى مثل التفريغ التلقائي وحفظ تقسيم المنزل.
كبسولات “إيبوبروفين” المعروفة باسم Advil
وُجد مُنتج Advil الطبي منذ عام 1984، وتم الحصول على براءة اختراع “إيبوبروفين” وهو العنصر النشط في الكبسولات من قِبل علماء في المملكة المتحدة عام 1961. استغرق الأمر أكثر من عقدين من الزمن لشركة فايزر للمستحضرات الطبية لإدخال مسكّن الألم الشائع إلى الولايات المتحد الأمريكية تحت اسم Advil. أما اليوم، فلم تشهد الكبسولات اختلافًا كبيرًا في التغليف سوى بتغيير الألوان ونمط الكتابة فقط.
الثلاجات المنزلية
في عام 1918، تم إنتاج أول ثلاجة منزلية تُشبه في تصميمها إلى حدٍ كبير الخزائن الخشبية. وفي عام 1924، أضافت شركة Frigidaire مكعبات إضافية للثلاجة لحفظ منتجات مثل الآيس كريم ومنتجات مختلفة. اليوم، أصبحت الثلاجات المنزلية متصلة بالإنترنت، وأصبحت ثلاجات ذكية يُمكن وصلها لاسلكيًا بأجهزة مثل أليكسا!