|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان وقتها يتعلم أطفال الاقباط في كتاتيب معلميها يطلق عليهم العرفان وكان لهم سطوة المعلم وسلطة المربى ولما جاء البابا كيرلس الرابع وقرر ان التعليم مفتاح النهضة كان ذلك نذيرا بزوال دولة العرفان وعندها قامت الثورة وجال العرفان على بيوتات الاقباط الكبيرة وحذروا من مدارس البطرك وقالوا كيف تلقوا اولادكوا إلى التهلكة وصاحبكم كيرلس قد عاهد الدولة على ان يجند لها أولادكم ألوفا لتدفعهم إلى حيث لا يعلم إلا الله ! وإذا جاءت كتب وملابس الطلبة إلى البطريركية قال العرفان إنما هى ملابس الجندية وأسلحة الجنود ونجح العرفان فى أول الأمر وذلك لخوف الناس من الجندية وعزف بعض الاقباط عن إرسال أولادهم إلى المدارس الحديثة .. وعندما وصل للبابا المصلح الخبر استعمل حسن التدبير وجمع العرفان اليه وطيب خاطرهم و اسند اليهم التعليم الاولى أو الابتدائي ورتب لهم محلا بالمدرسة الكبري وخصص لهم مرتبات وقرر ان يمتحن اطفالهم كل ستة اشهر ومن نجح منهم انضم إلى مدرسة الاقباط الكبري وفى خلال شهور قليلة نجح البابا في ضم حوالى مئة طالب وتعلموا اللغات والعلوم والحساب ! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لأن العرفان بالجميل عبء ، أما الإنتقام فمسرّة |
العرفان بجميل الأم |
العرفان بالجميل |
العرفان بجميل الأم |
العرفان بجميل الأم |