|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة فبرونيا النصيبية (القرن3/4م) 25 حزيران غربي (8 تموز شرقي) كانت فبرونيا عذراء في نصيبين زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس قيصر، وكانت واحدة من خمسين عذراء عشن حياة مشتركة في عهدة بريانا الحكيمة. ورد أنها أفرزت لحياة العذرية منذ أن كانت في الثانية من عمرها. وقد جمعت في شبابها جمال النفس إلى جمال الطلعة. في ذلك الزمان سارت من رومية إلى الشرق قوة عسكرية كبيرة بقيادة ليسيماخوس وعمه سالينوس. كان الإمبراطور ذيوكليسيانوس قد وعد ليسيماخوس بتعيينه حاكماً لرومية خلفاً لأبيه أنثيموس. شرطه كان أن يُثبت ولاءه لقيصر بضرب المسيحيين بقسوة، لا سيما وأن إشاعات سرت أن والدة ليسيماخوس المسيحية قد أثرت فيه واستمالته إليهم. ليسيماخوس كان متعاطفاً مع المسيحيين ولا يرغب في ملاحقتهم. رغم ذلك أخذ بوعود القيصر وتأثير عمه سالينوس الذي كان وثنيا. بلغت الحملة حدود سوريا مع بلاد ما بين النهرين، في تدمر. هناك بطش سالينوس بعدد كبير من المسيحيين وسرى صيته كسفاح. هذا آلم ابن أخيه فسعى إلى إخطار المسيحيين سلفاً، حيثما توجهت القوة العسكرية، ليتواروا قبل بلوغ العسكر أماكنهم . فلما كانت الحملة على أهبة دخول نصيبين أخطرت العذارى فتوارين إلا ثلاثة منهن بريانا وفبرونيا وتوماييس. اقتحم العسكر المكان وهددوا بريانا بالموت إذا لم تكشف لهم أين اختبأت العذارى الباقيات. ألقت فبرونيا بنفسها عند أقدام العسكر ورجتهم أن يقتلوها هي أولاً لأنها لم تشأ أن تشهد موت أمها في المسيح. هنا بلغ الضابط بريموس المكان، وهو الذي كان قد كلفه ليسيماخوس بالرأفة بالمسيحيين، فصرف الجند ونصح بريانا ومن معها بالتواري. الكل عاين ما كانت عليه فبرونيا من جمال الطلعة. فلما بلغ سالينوس خبرها استقدمها وأرادها زوجة لابن أخيه فلم تشأ لأنها، كما قالت، موعودة لختن سماوي ينتظرها في قصره في السماء. هذا أغاظ سالينوس فعراها وعرضها للسخرية والتعذيب وبتر الأعضاء وأخيراً قطع رأسها. فلما درى ليسيماخوس بما جرى أرسل وجمع بقاياها وقدمها لبيت العذارى. وقد ورد أن لبسيماخوس وعدداً من الجنود اعتمدوا واقتبلوا حياة العذرة. طروبارية القديسة فبرونيا باللحن الرابع نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوتٍ عظيم قائلة: يا ختني إني أشتاق إليك وأجاهد طالبةً إياك، وأُصلب وأُدفَن معك بمعموديتك، وأتأَلم لأجلك حتى أملك معك، وأموت عنك لكي أحيا بك. لكن كذبيحة بلا عيب تقبَّل التي بشوقِ قد ذُبحت لك، فبشفاعاتها بما أنك رحيمٌ خلص نفوسنا. قنداق باللحن الرابع أيها المؤمنون، لنمدح بالتسابح فبرونيا، التي منذ صباها أهملت كل مطربات ما في العالم وتركته، لأنها وطئت العدو واقتبلت أكليل الغلبة مضاعفاً. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صورة الشهيدة في العذارى فبرونيا النصيبية |
القدّيسة الشهيدة في العذارى فبرونيا النصيبية |
صورة القديسة فيبرونيا النصيبية |
ايقونة القديسة فبرونيا النصيبية |
القدّيسة الشهيدة في العذارى فبرونيا النصيبية |