التلميذ ألفريد ذو ال14 عامًا كان مجرد صبيِّ توصيل حينما ارتكب جريمته، وفيما يتعلق بما فعله، فليس هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة. لكن يُقال بأن ألفريد كان يتسكع مع صبيٍّ آخر اسمه كولينز، قرب الجسر الحديدي في مقاطعة بيدمنستر بمنطقة بريستول في إنجلترا، حين أتت جماعةٌ أخرى من الصبيان، ومرت بجانبهما، وقالوا شيئاً ما.
على الفور بدأ ألفريد ورفيقه في شتم الصبية الآخرين بألفاظ نابيةٍ. وسرعان ما شبّ شجارٌ بعد تبادل مزيد من الشتائم في مواقع عدةٍ. ولبعض الوقت كان ألفريد ورفيقه يتبعان الصبية الآخرين ويوجهان إليهم الإهانات.
في النهاية، سحب ألفريد الذي ملأه الغضب مسدساً، وركض نحو ويليام براوند، مُصوِّباً نحوه ومهدِّداً بإطلاق النار قبل أن يضغط الزناد، قُتل براوند، وليس معروفاً علامَ كان الخلاف، لكن ألفريد رُحِّل إلى أستراليا، حيث سُجن عشر سنواتٍ؛ لارتكابه جريمة قتل.