|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وعدَ الله أن يعتني بنا جميعًا وبالكامل: هذا دوره في العلاقة. ولكن، لكي يتحقّق هذا الوعد، علينا نحن أيضًا بدورنا: أن نحبّ الله. بمحبّته العظيمة لا يتوقّف الله عن إظهار خيره للذين لا يحبّونه. ولكن حين يقابله الناس بالمحبّة، يذهب إلى أبعاد أخرى معهم في محبّته! "ونحن نعلم أنّ كلّ الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبّون الله الذين هم مدعوّون حسب قصده." (الكتاب المقدّس، رومية 8: 28) محبّة الله بالكامل (وليس جزئيًا بحسب المزاج الذي أنت فيه) هو جزء من أحد أعظم وصيّتين في الكتاب المقدّس. ولكن حين تهب العواصف في حياتنا، تُصبح محبّة الله بهذه الشدّة أمرًا مستحيلًا أو يفوق مقدراتنا. إذًا، ماذا يعني هذا حقًّا؟ أن تحبّ الله من كلّ قلبك وروحك وفكرك وقوّتك؟ * محبّة الله من كلّ قلبك هي أن تحبّه بصدق كما يحب الرجل زوجته: من كلّ القلب. حتى حين لا نفهم كلّ طرق الرب، نستطيع أن نحبّه من قلب يقول له: "نعم، سأتبعك وسأثق بك." حتى حين نشعر بالاضطراب أو حين نضيع في بحر هذه الحياة، نستطيع أن نحبّه ونقول له: "أنا لحبيبي وحبيبي لي، الراعي بين السوسن." (انظر الكتاب المقدّس، نشيد الانشاد 6: 3) * محبّة الله من كلّ نفسك هي أن تتوق لتكون في محضره وأن تتعلّق به. الربّ هو الوحيد القادر أن يُشبع أرواحنا بالكامل. "عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحيّ. متى أجيء وأتراءى قدّام الله." (انظر الكتاب المقدّس، مزمور 42: 2) * محبّة الله من كلّ فكرك هي بتحويل أفكارنا نحوه. حين تمتلئ عقولنا بكلّ أنواع الشعور بالذنب والأفكار السلبيّة، يعطينا الله القوّة لكي نحوّلها إليه وإلى لطفه: "إذا ذكرتك على فراشي في السهد ألهج بك." (انظر الكتاب المقدّس، مزمور 63: 6) * محبّة الله من كلّ قوّتك هي أن تحبّه بثبات وصبر. حين يجتاح التعب حياتنا اليوميّة، وحين نتعب في محبّتنا له، يأتي الله ويذكّرنا أنّه هو الوحيد الذي يحبّنا محبّة ثابتة. سيعتني الله بكلّ شيء من أجلك. كلّ ما عليك القيام به (وكلّ ما تقدر أن تقوم به) هو أن تحبّه بالكامل. "لكي لا تكونوا متباطئين بل ممتلئين بالذين بالإيمان والأناة يرثون المواعيد." (انظر الكتاب المقدّس، عبرانيين 6: 12). الله يعرف ضعفك وفشلك، ولكن الأمر الوحيد الذي يهمّه هو أن تبقى قربه! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مهما اشتدت الصعوبات عليك خلي نعمة الرب تكون رفيقتك والرجا قوتك |
يمين الرب هى سر قوتك |
الرب هو قوتك |
الرب هو قوتك |
الرب قوتك |