|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تشارلز وجامعة كامبريدج في أوائل عام 1828 قبل عيد ميلاده العشرين مباشرة إلتحق تشارلز داروين بجامعة كامبريدج للدراسة والحصول على درجة البكالوريوس في الآداب وبعد ثلاث سنوات من الدراسة السهلة حصل على درجة البكالوريوس وعلامات جيدة، وخلال فترة وجوده في كامبريدج استمر داروين في متابعة اهتماماته العلمية خاصة في علم النبات وعلم الحيوان وكان اهتمامه الأكبر إلى حد بعيد هو جمع أنواع مختلفة من الخنفساء، وبعد الإنتهاء من دراسته في كامبريدج بدأ يهتم بشكل كبير بالجيولوجيا ودرس الصخور بالقرب من مسقط رأسه في شروزبري وقام بالذهاب في رحلة استكشافية مدتها أسبوعين إلى ويلز لرسم طبقات الصخور. وقضى داروين ما يقرب من خمس سنوات في السفر حول العالم بسفينة بيجل، وقرب نهاية صيف عام 1831، وبعد الإنتهاء من شهادته، عُرض على داروين وظيفة كعالم طبيعي في إحدى سفن المسح التابعة للبحرية الملكية البريطانية وكانت هذه الرحلة بمثابة لعبة خيالية له واستغرقت خمس سنوات، وكتب داروين عن تجاربه في كل مكان جديد زاره وجمع عينات من النباتات والحيوانات والحفريات وقام بمراقبة التكوينات الصخرية كما أنه رأى مجموعة متنوعة من الأنواع الفريدة غير العادية في جزر غالاباغوس. عودة داروين إلى الوطن مرة أخرى عاد داروين إلى إنجلترا في أكتوبر عام 1836 وكان على اتصال بجون هونسلو حيث أرسل له ملاحظات منتظمة حول عمله الجيولوجي في البعثة وقام هينسلو بوضع هذه الملاحظات معًا في كتيب مكون من 31 صفحة وقام بتوزيعه على مجتمع كامبردج العلمي، وعلى الرغم من أن داروين بدأ الرحلة كخريج حديث غير معروف إلا أنه عاد كعالم محترم معروف وأصبح تشارلز داروين محبوبًا في عالم العلوم الطبيعية، ووافق والده على مواصلة تمويل عمله وأدرك أشخاص آخرون أيضًا قيمة عمل داروين مما جعله يحصل على منحة كبيرة من الحكومة البريطانية لكتابة ملاحظاته من بعثة بيغل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بروتوكول تعاون بين العربية للتصنيع وجامعة الفيوم |
جامعة كامبريدج |
مدينة كامبريدج |
سؤالين لفتح مناقشة (ينفع لثانوى وجامعة ) |
كامبريدج رحاب مصر |