|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قلب البرئ يسكنه السلام.كالطفل يتحصن بإبتسامة لا تعرف الهموم لأن الله متكله.يستعير أجنحة الحمام لأنه وديع لا يكابر.تحيطه رعاية لأنه مستسلم للفرح الإلهي.يتمايل كالنسيم مسبحاً لله بدفوف و رقص.ليكن القلب بريئاً من الغضب فيتأهل للسلام الذي في المسيح يسوع.البراءة الطفولية حياة تسليم بغير تردد.إن عدنا إليها صرنا نقبل ملكوت الله كالأطفال بغير تشكك. لا سلام مع الكبرياء و لا كبرياء في القلب البرئ لأن الروح القدس يسكنه.تخرج كلماته صانعة سلام.حتي قسماته تصير شبه الملائكة.البراءة في القلب إمتلاء بالمحبة.لا جدل يستهويه و لا صراع يشغله و لا خصومة تجد فيه موضعاً لأنه منشغل بالحب بالفرح ببشاشة أولاد الله الذين صاروا منظراً للعالم و الملائكة. من يقتني حياة البراءة إلا التائبين.من يستمتع بها سوي الودعاء.من يقاومها سوي إبليس المتغطرس.من يجلبها للقلب سوي روح الله صانع السلام و واهب الوداعة من شخص الذي قال تعلموا مني لأني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم .ما هي الراحة في النفس إلا قلب طفل لا يعرف الهم. الأبرياء لا يفكرون كيف سيحملون علي أجنحة النسور بل يؤمنون أن لهم أجنحة النسور عينها لأن ما لأبيهم هو لهم.هذا إيمان يعيشونه لذلك تنبت في قلوب الأبرياء أجنحة إلهية ترفعهم فوق المرتفعين و تأتي بهم إلي جبل الله هناك يرون مصدر فرحهم. من هو قوي مثل برئ القلب .يدوس بغير خيال علي كل وساوس إبليس .ينطلق إلي الحياة كإنسان جديد كل يوم فلا يصير أقوي منه في رجاءه و ثباته .من يتكل علي الرب يسكن في حمايته آمناً و إلي أسوار قلبه لاتقترب الغرباالأعداء يرون فيه مسيحاً فيهربون.لذلك ما أرهب البرئ قدام مقاوميه.يرتعد منه المتغطرسون في الخفاء و في العلن يعترفون أنه أقوي منهم.يستجدون رضاه في المحاكمة لكن قلبه ثابت متكل علي الرب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سلام المسيح هو سلام الوداعة، سلام يسعى إلى العدالة الحقّة |
سلام المسيح هو سلام الرّوح القدس، سلام المحبّة |
ترنيمة سلام سلام سلام - ليديا شديد |
مسكين من يزج بنفسه وسط الأثرياء |
ما زال سفك دماء الأبرياء ! |