|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البلطجة ترغم "المنيرة العام" على غلق أبوابه أمام المرضى.. مدير المستشفى: أعدنا فتح قسم الاستقبال بعد وصول قوة أمنية وسنغلقه حال انسحابها.. وممرضة: ماشية بماطواة فى شنطتى علشان أحمى نفسى الأحد، 5 أغسطس 2012 - 16:05 مستشفى المنيرة يغلق أبوابه أمام المرضى بسبب تكرار اعتداءات البلطجية كتب دانه الحديدى وأحمد عبد الراضى ما أن تصل قدماك إلى مستشفى المنيرة فلا تكاد تصدق أن هذا المستشفى كان طوق نجاة وإغاثة للثوار والمتظاهرين بداية من 25 يناير ومرورا بأحداث ماسبيرو وأحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وغيرها من الأحداث، فقد تحول المستشفى الذى كان بابه مفتوحا دائما لنجدة المصابين والجرحى إلى باب مغلق فى وجه أى أحد يخشى من خلفه الأطباء والمسئولون أن يتركوه مواربا، خوفا من البلطجية وحاملى السلاح النارى والأبيض. للمرة الثالثة فى أقل من شهرين تعرض مستشفى المنيرة لتعدٍ من بلطجية أو أهالى مرضى، ويتحطم قسم الاستقبال ويتم التعدى على الأطباء والممرضين، بل والمرضى فى بعض الأحيان، وإذا كانت الخسائر المادية لهذا المستشفى الحيوى كبيرة، فلا تضاهى الخسائر المعنوية التى خسرها أصحاب "البالطو الأبيض" و"ملائكة الرحمة" فى هذا الموقع الذى كان خير شاهد على بطش النظام السابق ووحشية جلاديه فى مقابل القلوب الرحيمة التى كانت تستقبل الجرحى والمصابين، وأبت أن تغلق بابها حتى تحت القصف المتوالى. "المستشفى يتعرض يوميا للانتهاكات والاعتداءت من قبل البلطجية"، هذا ما أكده الدكتور محمد شوقى مدير مستشفى المنيرة العام، قائلا إن إغلاق المستشفيات المحيطة نتيجة تعرضها لأعمال البلطجة زاد من استقبال المنيرة لما يقرب من 1000 حالة يوميا، ما بين عمليات جراحية وإصابات وغيرها. وروى شوقى لـ"اليوم السابع"، تفاصيل واقعة الاعتداء على قسم الاستقبال والطوارئ أمس الأول، والذى بدأ بدخول مجموعة من البلطجية إلى القسم استقبال والطوارئ بعد قطعهم تذاكر للكشف، حيث حاولوا استرجاع قيمتها عنوة، وعند اعتراض ممرضى الاستقبال على تصرفاتهم، حطموا القسم واعتدوا على العاملين به، وكان بصحبتهم تاكسى محملاً بزجاجات المولوتوف بسيارة خارج المستشفى، إلا أنهم لم يستخدموها. وأشار شوقى إلى أنه تم إعادة فتح قسم الاستقبال والطوارئ صباح اليوم الأحد، بعد إرسال قوة أمن مسلحة، تضم أفراداً من الشرطة المدنية والعسكرية، لتأمين المستشفى، مشددا على أنه سيتم إغلاق القسم فورا فى حال انسحاب تلك القوات، لأن أعضاء الفريق الطبى لن يتمكنوا من العمل وحياتهم فى خطر. وخلال واقعة الاعتداء الأخيرة على المستشفى، أصيب الدكتور محمود سعيد، مدير قسم الاستقبال والطوارئ، بجرح قطعى نافذ بالذراع اليمنى، وكدمات بمناطق متفرقة بالجسد، إضافة إلى إصابة اثنين من العاملين بالمستشفى بجروح سطحية، وإصابة رضا عبد المعطى رئيس التمريض بجرح قطعى بالوجه فوق جفن العين، وعدد من الكدمات فى الوجه والرقبة، فضلاً تعرضهم إلى أقذر الشتائم والألفاظ النابية. فى الوقت نفسه أكد الدكتور على موسى نائب مدير المستشفى لـ"اليوم السابع"، أن مستشفى المنيرة تولى حماية المصابين والشهداء وقت ثورة 25 يناير وتابع: "المستشفى شال الثورة والثوار على أكتافه"، إلا أن المصابين والمرضى أصبحواً لا يقدرون معاناة الأطباء لتوفير سبل الراحة لهم، مشيرا إلى أن الأزمة الأساسية ترجع إلى كثرة عدد المرافقين للمريض الواحد، بما ينتج عنه مشادات بين الطرفين، تصل فى النهاية إلى الاعتداء على الأطباء والموظفين وطاقم المستشفى كاملا. على جانب آخر أكدت "س. م" ممرضة بالمستشفى أنها تحمل فى طيات حقيبتها منذ تعرض المستشفى للهجوم، سلاحا أبيض حتى "تحمى نفسها"، قائلة "شايلة مطواة فى شنطتى لأنى خايفة على نفسى، أنا بنت ممكن يهجموا على ويبهدلونى وياخدوا اغلى حاجة عندى ويغتصبونى علشان كده أنا بأمن نفسى". أحد أبواب المستشفى وعليها آثار الاعتداءات قسم الاستقبال بلا مرضى بعد غلقه إحدى الممرضات تروى مأساتها مع البلطجية لـ"اليوم السابع" |
05 - 08 - 2012, 07:51 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: البلطجة ترغم "المنيرة العام" على غلق أبوابه أمام المرضى..
شكرا للمتابعة
|
||||
06 - 08 - 2012, 08:48 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: البلطجة ترغم "المنيرة العام" على غلق أبوابه أمام المرضى..
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|