منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 12 - 2019, 04:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

للرَّبُّ الإِلـهُ الضَّابِطُ الكُلَّ والـحَمَلُ هُمَا هَيْكَلُهَا”ّ!




تذكار سجود المجوس للطفل يسوع
وأَتَى واحِدٌ مِنَ الـمَلائِكَةِ السَّبعَةِ الـحَامِلينَ الكُؤُوسَ السَّبْعَ الـمَلأَى مِنَ الضَّرَبَاتِ السَّبْعِ الأَخيرَة، وكَلَّمَنِي قائِلاً: “تَعَالَ فَأُرِيكَ الـمَرْأَةَ عَرُوسَةَ الـحَمَل!”. وَنَقَلَنِي بِالرُّوحِ إلى جَبَلٍ عَظِيمٍ عَالٍ، فأَرَانِي الـمَدِينَةَ الـمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ، مِنَ عِنْدِ الله، والأَبْوَابُ الاثْنَا عَشَرَ اثْنَتَا عَشْرَةَ لُؤْلُؤَة، وكُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الأَبْوَابِ كَانَ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَة. وسَاحَةُ الـمَدِينَةِ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ كَالزُّجَاجِ الشَّفَّاف. وَلَمْ أَرَ فيهَا هَيْكَلاً، فَالرَّبُّ الإِلـهُ الضَّابِطُ الكُلَّ والـحَمَلُ هُمَا هَيْكَلُهَا. والـمَدِينَةُ لا تَحْتَاجُ إِلى الشَّمْسِ ولا إِلى القَمَر، لِيُضِيئَا لَهَا، فَمَجْدُ اللهِ أَنَارَهَا، وسِرَاجُهَا هُوَ الـحَمَل. فتَسِيرُ الأُمَمُ في نُورِهَا، ومُلُوكُ الأَرْضِ يَحْمِلُونَ مَجْدَهُم إِلَيْهَا. وأَبْوَابُهَا لَنْ تُغْلَقَ طَوَالَ اليَوم، لأَنَّهُ لَنْ يَكُونَ لَيْلٌ فِيهَا. ويَحْمِلُونَ إِلَيْهَا مَجْدَ الأُمَمِ وكَرَامَتَهُم. ولَنْ يَدْخُلَهَا أَيُّ نَجِسٍ أَو فَاعِلِ رَجَاسَةٍ وكَذِب، بَلِ الْمَكْتُوبُونَ في كِتَابِ الْحَيَاة، كِتَابِ الْحَمَل.
قراءات النّهار: رؤيا 21: 9-10، 21-27 / متّى 2: 1-12
التأمّل:
حين يتأمّل المرء في هذه المدينة الرائعة، لا بدّ له أن ينسى كلّ ما مرّ به من شقاء أو إرهاقٍ أو تعبٍ خلال مسيرته صوبها…
هذا النصّ، رغم أسلوبه الرؤيويّ، يتميّز بقاربةٍ واقعيّة للحياة!
فالإنسان يشقى في هذه الحياة ولكنّ وصوله آمن إلى ميناء الحياة الأبديّة، مدينة الله حيث “الرَّبُّ الإِلـهُ الضَّابِطُ الكُلَّ والـحَمَلُ هُمَا هَيْكَلُهَا”!
مهما كان ما نعانيه، لنضع نصب عيوننا رحمة الله ومحبّته الفائقة لنا كي يبقى الرّجاء حيّاً في نفوسنا!


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اللَّذَيْنِ هُمَا مَشْهُورَانِ بَيْنَ الرُّسُلِ
يَا أَحبَّة، في هَذا الوَقت، حيثُ الكُلُّ يُهمِلُ هَذهِ الْمَرأة
فَليَأخذِ الكُلَّ أَيضًا (صِيبَا)
ولَنْ يَكُونَ لَيْلٌ مِنْ بَعْد لأَنَّ الرَّبَّ الإِلـهَ سَيُنِيرُ عَلَيْهِم
عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ أَعْمالُكَ أيُّها الرَّبُّ الإلـهُ الضَّابِطُ الكُلّ


الساعة الآن 06:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024