|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
للرَّبُّ الإِلـهُ الضَّابِطُ الكُلَّ والـحَمَلُ هُمَا هَيْكَلُهَا”ّ!
تذكار سجود المجوس للطفل يسوع وأَتَى واحِدٌ مِنَ الـمَلائِكَةِ السَّبعَةِ الـحَامِلينَ الكُؤُوسَ السَّبْعَ الـمَلأَى مِنَ الضَّرَبَاتِ السَّبْعِ الأَخيرَة، وكَلَّمَنِي قائِلاً: “تَعَالَ فَأُرِيكَ الـمَرْأَةَ عَرُوسَةَ الـحَمَل!”. وَنَقَلَنِي بِالرُّوحِ إلى جَبَلٍ عَظِيمٍ عَالٍ، فأَرَانِي الـمَدِينَةَ الـمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ، مِنَ عِنْدِ الله، والأَبْوَابُ الاثْنَا عَشَرَ اثْنَتَا عَشْرَةَ لُؤْلُؤَة، وكُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الأَبْوَابِ كَانَ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَة. وسَاحَةُ الـمَدِينَةِ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ كَالزُّجَاجِ الشَّفَّاف. وَلَمْ أَرَ فيهَا هَيْكَلاً، فَالرَّبُّ الإِلـهُ الضَّابِطُ الكُلَّ والـحَمَلُ هُمَا هَيْكَلُهَا. والـمَدِينَةُ لا تَحْتَاجُ إِلى الشَّمْسِ ولا إِلى القَمَر، لِيُضِيئَا لَهَا، فَمَجْدُ اللهِ أَنَارَهَا، وسِرَاجُهَا هُوَ الـحَمَل. فتَسِيرُ الأُمَمُ في نُورِهَا، ومُلُوكُ الأَرْضِ يَحْمِلُونَ مَجْدَهُم إِلَيْهَا. وأَبْوَابُهَا لَنْ تُغْلَقَ طَوَالَ اليَوم، لأَنَّهُ لَنْ يَكُونَ لَيْلٌ فِيهَا. ويَحْمِلُونَ إِلَيْهَا مَجْدَ الأُمَمِ وكَرَامَتَهُم. ولَنْ يَدْخُلَهَا أَيُّ نَجِسٍ أَو فَاعِلِ رَجَاسَةٍ وكَذِب، بَلِ الْمَكْتُوبُونَ في كِتَابِ الْحَيَاة، كِتَابِ الْحَمَل. قراءات النّهار: رؤيا 21: 9-10، 21-27 / متّى 2: 1-12 التأمّل: حين يتأمّل المرء في هذه المدينة الرائعة، لا بدّ له أن ينسى كلّ ما مرّ به من شقاء أو إرهاقٍ أو تعبٍ خلال مسيرته صوبها… هذا النصّ، رغم أسلوبه الرؤيويّ، يتميّز بقاربةٍ واقعيّة للحياة! فالإنسان يشقى في هذه الحياة ولكنّ وصوله آمن إلى ميناء الحياة الأبديّة، مدينة الله حيث “الرَّبُّ الإِلـهُ الضَّابِطُ الكُلَّ والـحَمَلُ هُمَا هَيْكَلُهَا”! مهما كان ما نعانيه، لنضع نصب عيوننا رحمة الله ومحبّته الفائقة لنا كي يبقى الرّجاء حيّاً في نفوسنا! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|