|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في رؤيا وقفت فيها أمام العائلة المقدسة قالها لها القديس يوسف أن تردد ٨ كلمات فقط
فرنسواز شامبون بأوّل رؤية لها ليسوع يوم الجمعة العظيمة من العام ١٨٥٠ وكانت يومها مع عرابتها تشارك في رتبة جنازة المسيح أفادت بأنها رأت يسوع على الصليب مغطى بالدم وفي جسمه جراح كثيرة. كانت تبلغ من العمر يومها ٩ سنوات. رأت بعدها، في السنة نفسها قُبيل حصولها على المناولة الأولى يسوع مرّة ثانيّة فقال لها: “هكذا يحصل، ابنتي، في كلّ مرّة تتقدمين فيها من القربان المقدس.” وُلدت فرانسواز في دافوي في فرنسا في ٦ مارس ١٨٤١ في عائلة فقيرة. تكتمت فرنسواز ولم تكشف عن الظهورات لأحد ودخلت الدير عن عمر ٢٠ سنة. اختارت عندها اسم ماري- مارتا. وشاهدت الراهبة الجنة في رؤيا. فخلال رياضة روحيّة في العام ١٨٧٠ وفي حين كانت الراهبات يصلين الورديّة، نقلت ماري- مارتا لهن رسالة من الرب: “إن الراهبات اللواتي يسعين ويشاركنا في الورديّة تفرحنني كثيراً ومن يتلوها بايمان يكون يوماً ما في جواري.” واختبرت ماريا-مارتا النعم والبركات التي كان يُغدقها يسوع على عائلات الأخوات بفضل الصلوات التي كانت تُرفع على نيّة والدته. وسُمح للراهبة، في بعض المرات، مشاهدة العائلة المقدسة. وقالت للأم الرئيسة بعد رؤية طويلة: “أمي، ها أنا عائدة من الجنة. لا يمكنني أن أقول ما شاهدت. لا يسعني سوى أن أقول أنني تقدمت من العائلة المقدسة وقلت للقديس يوسف: “يا والدي العزيز، أشكرك لأنك اعتنيت بوالدتي العذراء عندما كانت على هذه الأرض.” وقالت ان القديس يوسف فرح جداً وطلب منها تلاوة الصلاة التاليّة: “يسوع، يوسف ومريم، إني أقدم لكم قلبي ونفسي.” وطلب منها يسوع التأمل بجراحه وعلمها بعض الصلوات والتأملات الخاصة. بدأت الأم الرئيسة بتدوين تفاصيل حياة ماري التي صدرت في العام ١٩٢٣ وانتشرت في العالم كلّه. أراد منها يسوع ان توّحد آلامها بآلامه من خلال ورديّة الجراح المقدسة وذلك للتعويض عن خطايا العالم والنفوس المطهريّة. وقال لماري-مارتا ان الجراح المقدسة كنز للأرواح المطهريّة. توقعت ماريا-مارتا موت البابا بيوس التاسع الذي ظهر بروحه عليها. شكرها لصلواتها التي ساهمت بفتح أبواب السماوات له كما وشاهدت في رؤية بوضوح وفاة اختها عن عمر ٢٥ سنة.توفي أخاها الأصغر في العام ١٨٧٨ فظهر على اخته البكر ليقول لها انه في الملكوت. توفيّت ماري-مارتا في ٢١ مارس ١٩٠٧ عن عمر ٦٦ سنة وفُتحت دعوى تطويبها في العام ١٩٣٧ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صامتون بإسم الكبرياء |
صامتون باسم الكبرياء |
صامتون |
المصريون مجروحون..والإخوان شامتون! |
صامتون |