كان هناك مكتب سري في برلين مع رسائل "SP" على الباب، كانت هذه الحروف تعني "البندول النجمي"، وفي الداخل، كان الوسطاء النازيون يستخدمون البندول السحري للعثور على سفن حربية، وبدأ النازيون هذا المشروع لأنهم كانوا مقتنعين بأن البريطانيين لديهم بالفعل فريق من الوسطاء يتجسس عليهم، وقال تقرير نازي إن "المصادر الموثوقة" قد أكدت أن "البريطانيين قد أنشأوا معهدًا، حيث تم التحقيق فيه عن مواقع السفن الحربية الألمانية وذلك باستخدام البندولات"، وما لا يعرفونه أنه في الواقع، قام البريطانيون بالإستماع إلى رسائلهم المشفرة لكن النازيين لم يعلموا بذلك ابدا، وبدأت الأمور بالفعل عندما حلل رجل يدعى لودفيج ستانيك بندولاً على خريطة لتحديد موقع سفينة حربية ألمانية كانت في الواقع على حق وربما كانت مجرد صدفة لكن النازيين كانوا سعداء للغاية لدرجة أنهم أقاموا فريقًا كاملًا من الناس الذين لم يفعلوا شيئًا سوى التعلق بقوائم البندول على الخرائط، في محاولة لمعرفة موقع العدو.