|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما تعصف بك رياح الحياة، التجئ الى قلب يسوع من خلال هذه الصلاة
قد تكون الحياة صعبة في بعض الأوقات وقد يبدو لك ان العالم كلّه ضدك وان لا شيء في مكانه وانت وحدك في قلب العاصفة. الخبر السار هو أنك لست أبداً وحدك في هذه الحياة واللّه دائماً الى جانبك. حتى خلال أكثر اللحظات سوءاً، اللّه جاهز لاحتضانك وأخذك بين يدَيه فتكون قريب من قلبه المقدس. لا يسهل علينا أن نتذكر ذلك دوماً خاصةً عندما نكون في قلب العاصفة. علينا في هذا الوقت استذكار كلمات المزمور ظ©ظ،: “هو الذي ينقذك من فخ الصياد ومن الوباء الفتاك. يظللك بريشه وتعتصم تحت أجنحته وحقه يكون لك ترسا ودرعا. (المزامير ظ©ظ،: ظ£- ظ¤) يمكننا أيضاً اللجوء الى قلب يسوع لأنه مصدر المحبة والتعذيّة لجسد الإنسان. اليك صلاة للقديس فانسان مانويال الذي يطلب ان يلتجئ الى قلب يسوع في حين كانت العاصفة تهب في حياته. فعندما تجد نفسك في مثل هذه الحال، حاول ترداد هذه الصلاة بإيمان وثقة باللّه. يا قلب يسوع الأقدس، ملك جميع القلوب، إنّي أكرّس لك اليوم قلبي، وأضعه كلّيًّا في خدمتك. إنّي أقدّم لك نفسي بكلّ طاقاتها، وجسدي بكلّ حواسه. وأريد أن أصرف حياتي كلّها في محبّتك وخدمتك والاقتداء بك، وأنوي أن أكون متعبّدًا حارًّا لسرّ محبّتك. يا قلب مريم الكلّي القداسة، الأسمى كمالاً والأجدر بالحبّ، بعد قلب يسوع، سوف تكون أنت أيضًا ودائمًا موضوع إجلالي وحبّي. علّميني يا مريم أن أكرّم قلب ابنك كما أكرمتيه أنت، واسمحي لي أن أقدّم له تمجيداتك وصلواتك. يا يسوع، إنّي أوكل إلى قلبك…هذه النفس… هذه النيّة… هذه الصعوبة) إنّي أعتمد عليك، وأسلّم ذاتي إليك، وأثق بك! يا قلب يسوع الأقدس، ليأتِ ملكوت ولتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أكرّس ذاتي لك اليوم كإبن لعائلة |
رقم (10) فهو رقم مكرّس في الكتاب المقدس |
أكرّس ذاتي لخدمتك للأبد |
يا أمّ الله إنّي أكرّس كلّ ما أنا عليه وكلّ ما أملك |
يا يسوع ومريم ويوسف، إنّي أعطيكم قلبي وروحي |