في عام 2015، عثر علماء الآثار على قبر امرأة دفنت بين الأهرامات العظيمة في مملكة مصر القديمة، وفي قبرها كانت هناك نقوش تطلق عليها "زوجة الملك" وأم الملك"، وقبل 4500 عام، عندما كانت هذه المرأة على قيد الحياة، كانت ستكون واحدة من أهم الناس على هذا الكوكب، حيث كانت تتمتع بسلطة أكبر من أي امرأة أخرى في البلاد ولا أحد لديه أي فكرة عن من هي، وأطلق عليها المؤرخون اسم "خنتاكويس الثالث"، بافتراض أنها كانت ابنة الملكة كينتاكويس الثانية كما إنهم يعتقدون أنها ربما كانت زوجة فرعون نفير ووالدة فرعون مكا هور، لكنهم لا يعرفون حقًا فكل هذا هو مجرد تخمين، وأيا كانت من هي هذه المرأة فقد كانت ذات يوم امرأة قوية بشكل لا يصدق، ولكن اليوم، هي أكثر من مجرد لغز.