|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة محبة لكل من يرد علي الشبهات
اردت ان اكتب عن هذا كثيرا بعد ان وجدت بعد التعبيرات و الصفات التي تطلق علي المشككين و هي لا تليق بنور العالم و ملح الارض و لكن لم اعرف كيف و هل سيتقبلون ذلك مني ام سأفهم علي اني اهاجم و انا حقا اخاف علي اخوتي من ان يجذبهم الطرف الاخر الي ان يصيروا مثلة و ترددت عن الكتابة الى ان قرأت ما كان بداخلي في كتاب لقداسة البابا وهو ( الله و الانسان ) و اترككم مع هذة الكلمات من نص الكتاب و لكن لعله من الأمور المحزنة ، أن نجد بعض الأمور المقدسة ، يمكن أن تفصل الإنسان من الله ، إذا تحولت إلى هدف بدلاً من الله ، و كسرت وصايا الله بسببها ؟! لقد اشتهى أبونا يعقوب شهوة صالحة هى البكورية و البركة و لكن إذ تحولت هذه الشهوة المقدسة إلى هدف فى قلبه ، بينما كان يجب أن يكون الله هو الهدف الحقيقى ، حينئذ لكى يصل يعقوب إلى هدفه لجأ إلى الكذب و الخداع و تضليل أبيه الذى فقد بصره ! و فى كل هذا الخداع لم يكن الله أمامه * * * مثال ذلك أيضاً ، من يفقدون الله بحجة الدفاع عن العقيدة ! و فى سبيل العقيدة ، يلجأون إلى الشتائم و القسوة و الصراعات الدامية ، و يخطئون فى القول و فى المشاعر و فى الوسائل و يمتلئون بالحقد و الكراهية نحو مخالفتهم فى الإيمان ! و فى كل ذلك لا يضعون الله أمامهم ، لأن الله محبة و هكذا فعل الأريوسيون الذين اتهموا القديس أثناسيوس ظلماً ، و تسببوا فى نفيه أكثر من مرة ! بل قد يتحول الإيمان عند البعض إلى هدف ، و ينفصل عن الله ! و قد يكسرون كل وصايا الله ، للوصول إلى هذا الهدف !! ليس الدفاع عن الإيمان خطأ ، بل هو فضيلة ! و لكن الخطأ هو فقدان الله كهدف ، و جعل الدفاع عن العقيدة هدفاً ، مع وسيلة خاطئة ، تفقد الله خلالها ! انتهي الاقتباس انا لا اقصد احدا بشخصة في هذا الكلام و لكن اوجهة الى نفسي اولا و الي جميع اخوتي و انا بالطبع لست في علمكم و خبرتكم و مستواكم الروحي لكن ارجو ان تقبلوا هذة الكلمات بمحبة من اخ محدود المعرفة قليل العلم و مازال يتعلم منكم الكثير كونوا مباركين من قبل مراحم الرب في كل حين مملؤين من كل حكمة سماوية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|