لكن لماذا يبدو أن بعض من يستنشق الهيليوم يُصبح صوته أكثر عمقًا؟
هؤلاء الناس لا يستنشقون غاز الهيليوم، إنما غاز سداسي فلوريد الكبريت، وهو أثقل بست مرات من الهواء. لذلك تتحرك الموجات الصوتية خلاله بشكل أغلظ، ما يُضاعف من الترددات المنخفضة في صوتك. لكن المهم أن درجة الصوت لا تتغيّر عند استنشاق الغازيْن، لأن الحبال الصوتية تتحرك بنفس المعدل بغض النظر عن الغاز الذي تتنفسه. لذلك لا يتغيّر تردد صوتك الأساسي، ويبقى كما هو.
بغض النظر عن الصوت الذي ترغب بتجربته، سواء كان صوت البطة دونالد أو صوت عميق وغليظ، ضع في اعتبارك أن استنشاق أي غاز عدا الهواء يُمكن أن يكون ضارًا وخطيرًا. خاصةً إن كانت كثافة الغاز أكبر من كثافة الهواء، ما يُعرّضك لخطر الاختناق.