|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المقاول الهارب محمد على يسقط في أول عرض هزلى بمسرح لندن عقد المقاول الهارب محمد علي، ظهر اليوم، مؤتمرا صحفيا من قلب العاصمة البريطانية لندن، حضره عدد قليل من وسائل الإعلام وكذلك عدد من المواقع الإخبارية العربية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، والمدعومة من تركيا وقطر، في مشهد حاول فيه إدعاء أنه «عنتر زمانه»، إلا أن الحقيقة التي نقلتها كاميرا المؤتمر، أظهرت الصورة التي حاول محمد علي، جاهدا إخفائها عن الجميع، فأفتضح أمره على مرئى ومسمع من الجميع. بطل من ورق.. المقاول الهارب محمد على يسقط في أول عرض هزلى بمسرح لندن نقلاً عن موقع صوت الأمة، بتاريخ اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2019 . بطل من ورق.. محمد علي في أول عرض مسرحي القى المقاول الهارب محمد علي، أو بطل المؤتمر الهزلي، كلمة افتتاحية في بداية المؤتمر، إلا أنه لم يستطع حتى ولو قراءتها بشكل سليم أو جيد على أقل تقدير، فقد وضح أنه لم يقرأ الكلمة المكتوبة أمامه قبل أن يدخل إلى باب القاعة التي عٌقد بها المؤتمر، فالكلمة التي ألقاها لم تكن من بنات أفكاره وابتعدت تماما عن أسلوبه الارتجالي الذي اتسم في كل الأحيان بالهمجية والسوقية معتمداً على اللغة الشعبية، فما قرأه محمد علي فى مؤتمر لندن كُتب بلغة بعيدة تماما عن أسلوبه السوقي، مما يعكس استعانته بشخص أو فريق عمل تدرب بشكل جيد على كتابة الكلمات والخطب، مستعيناً بمفردات لغة سياسية تخاطب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والسياسية الأجنبية، إلا أن المقاول الهارب وعلى الرغم من أنها أي الكلمة، كانت مُعدة مسبقا، فقد افسدها بركاكة إلقائه لها. محمد علي.. الأرتباك سيد المشهد الأول منذ اللحظة الأولى لبداية المؤتمر الهزلي ظهرت على المقاول الارب علامات الارتباك والخوف، وهنا اتضحت الشخصية الحقيقية لمحمد علي، فالرجل لم يتعود على المواجهة المباشرة أو الحديث أمام الجمهور، بينما اعتاد الاختفاء خلف «شاشة الموبايل» التي يبث من خلالها كل مقاطع الفيديو منذ بداية ظهوره عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، ما يعني أن العالم الافتراضي الذي يعيش فيه كان الستار الذي يداري خلفه سوءاته التي كشفها بنفسه أمام العالم الحقيقي ومواجهة الجمهور، فبدى وكأنه الفنان سمير غانم عندما ارتدى بدلة واسعة وقصيرة بشكل كوميدي، خلال أحد مشاهد مسرحية "المتزوجون". محمد علي.. بوحة يخرج عن النص عندما جاء ذكر الفتاة «رضوى»، صديقة المقاول الهارب محمد علي، خلال الكلمة التي قرأها من الأوراق المكتوبة، لم يتمالك نفسه وخرج عن النص المكتوب أمامه، وعاد يرتدي عباءة «بوحة الصباح»، من جديد وهو يتحدث عنها، وكأنه يعاند الفريق الذي أعد له ما يقرأه، إلا أنه سريعا عاد والتزم بالورق، في مشهد عبثي لا يعبر إلا عن خوفه من الخروج عن الخط المرسوم له. مسخرة السنين.. محمد علي والسماعة بعد انتهاء المقاول الهارب محمد علي من إلقاء كلمة المؤتمر الهزلي، كان لابد من وجود فقرة «أسئلة» مخصصة للحاضرين، لإكمال باقى المسرحية الكوميدية، لكن محمد علي الذي سبق وشارك في أعمال فنية، أثرى المسرحية بـ «إفيه»، كان لن يقدر على صناعته أعتى الكوميديانات على خشبة المسرح، فالرجل لم يتعلم كيف يرتدي «السماعة» المخصصة للترجمة، حتى يستطيع الإجابة عن الأسئلة التي ينتظرها، فوضع «مايكرفون» السماعة على رأسه، بشكل مضحك ومثير للشفقة في نفس الوقت، إلا أنه تدارك خطأه سريعا بعدما أشار له أحد الأشخاص بأن يخلع السماعة عن رأسه، متعللا بأنها لا تعمل وأنه لا يسمع منها شيء. الكومبارس.. صحفيين الإخوان أفشلوا مؤتمر محمد علي كعادة جماعة الإخوان الإرهابية، فإنها تستعين بـ«كومبارس» لم يرقوا حتى إلى مستوى ممثلي الدرجة الثالثة، حيث حضر عدد من الصحفيين العاملين في المواقع الإخبارية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، فلم يستطع أي منهم مسايرة المشهد الدائر حولهم على خشبة المسرح، ففشلوا جميعا في إلقاء أي أسئلة تثري مشاهد المسرحية التي يشاركون بها، فلم يطلب أي منهم «المايكرفون» لطرح سؤاله، كما لم يتمكنوا من فهم الدور الذي يؤدونه، ففشلوا جميعا في إيجاد سؤال جيد يتماشى مع كلمة محمد على، حتى أن السؤال الذي طرحه «عمرو صلاح» الصحفي بموقع العربي الجديد، لم يكن سؤالا وكان أشبه بحلقة كوميدية من برنامج «لخابيط لخبوط»، للممثل الكوميدي رضا حامد، الذي اشتهر بأداء شخصية «اللخبوط» في بعض الأعمال الكوميدية، فلا تفهم مما يقوله شيء، وهو ما حدث مع محمد علي، الذي لم يفهم السؤال، وكذلك صحفي العربي الجديد، الذي لم يفهم هو الأخر، فأعاد السؤال مرة أخرى بلغة إنجليزية ركيكة، وكأنهما يؤديان مشهدا من فيلم «غبي منه فيه». بي بي سي VS الجزيرة كان لابد من الاستعانة ببعض "السنيدة" للوقوف على خشبة المسرح، لإنقاذ العرض الهزلي من السقوط، فظهر سريعا مراسل البي بي سي البريطانية، الذي طرح على المقاول الهارب سؤالا قويا، قال فيه: «هل لك اتصالات على أرض الواقع داخل مصر؟»، فلم ينفي المقاول الهارب وجود اتصالات مع بعض الشخصيات داخل مصر. مراسل البي بي سي، عاجل محمد علي بسؤال أخر عن نوعية تلك الاتصالات، إلا أنه لم يتوقع السؤال، فحاول التهرب من الإجابة مدعيا بأنه لم يفهم، إلا أنه كان «كاذب»، لأنها حيلة يستخدمها العقل البشري للهروب من الرد على السؤال المطروح، بإعطاء فرصة لعقل الشخص للبحث عن إجابة تخرجه من الموقف الذي تعرض له، لكن محمد علي «مفقوس»، وأجاب بأن الاتصالات تجري مع شخصيات سياسية معارضة، وأنه لن يفصح عن أسمائهم في الوقت الحالي. على الجانب الأخر، كان لابد من اعتلاء قناة الجزيرة القطرية خشبة المسرح، لطرح سؤال على محمد علي، يكون قادرا على استخراج إجابة شافية تكون هي «جملة» المسرحية التي ستتردد على جميع القنوات الشقيقة لها من التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، فوقفت مراسلة قناة الجزيرة، تهاجم النظام المصري و«تستنطق» محمد علي بالحديث عن الحراك السياسي والعمل الثوري على أرض الواقع في مصر، وكأنها تستحلفه بأن يٌعلي من سقف حديثه وإجاباته ضد النظام، لكن الممثل الفاشل لم يتدرب جيدا على إحداث تناغم بينه وبين زملائه في المسرحية. بالبيض والطماطم.. محمد علي يسدل ستار مسرحيته سقط المقاول الهارب محمد علي، في أولى أيام عرض مسرحيته الهزلية التي لم يحضرها إلا 18 شخصا فقط، أغلبهم من الكومبارس، ولم ينجح في أي مشهد على الرغم من أنه بطل العرض، فالرجل منذ بداية المؤتمر لا يعرف كيف يتكلم وأين يضع السماعة، وبماذا يجيب على أسئلة ساذجة، فخرج العرض المسرحي الذي أنتجته وأخرجته جماعة الإخوان الإرهابية، مسخرة هزلية بجدارة. هذا الخبر منقول من : صوت الامه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|