|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم. إن أحب أحد العالمفليست فيه محبة الآب(1يو 2: 15) ما هي العوامل الطاغية الشرسة التي لها سلطان علىميول القلب البشري، فتحوله عن المشغولية المقدسة بالله وبربنا يسوع المسيح؟ العوامل كثيرة؛ بقدر ما في العالم من مناظر، وبقدر ما في القلب البشري مناشتياقات ومن ميول. لذلك هنا أيها الأحباء تجيء أهمية "العين البسيطة" التي لها غرضواحد فقط هو المسيح، جنباً إلى جنب مع سلاح الله الكامل. أحبائي .. إننا لمنعرف بعد بالكفاية، خداع القلب البشري الطبيعي. لم نعرف بعد بالكفاية نجاسته حسبميوله الأصلية. وفي نفس الوقت لم نتعلم بعد بالكفاية، كيف نكون قريبين من الرب وفيشركة مقدسة باستمرار معه. أقول، لم نتعلم كيف نكون قريبين منه، له المجد،ليس في وقت التجربة فقط، بل ينبغي حينما تأتي التجربة، أن تجدنا هناك مع الرب منالبداية. لأنه من الواجب علينا أن نلتصق بالرب، ليس لمجرد الحماية من التجارب، بللأن هذا هو امتيازنا. قلوبنا تمتلئ به بسبب ما هو في ذاته. وهناك فارق كبير بين أنأقترب إلى الرب بسبب ما أنا عليه في ذاتي، وأن أقترب إليه بسبب ما له من جاذبية،وما هو عليه من كمالات حلوة في ذاته. ليتك تعرف أيها الحبيب أن خداعالعالم، الذي يعرف الشيطان ميل قلوبنا إليه بالطبيعة، أقوى من أن نقاومه متى كانالمسيح لا يملأ أفق العين البسيطة. وليتك تعرف أيها الحبيب أن ترك رجلك تتقدم خطوةواحدة في مجال شَرَك الخدعة، يجعل التراجع أو محاولة الفكاك من الفخ مستعصياً، لأنالطريق زلقة جداً. وماذا إذا انفلت الزمام منا؟ ليس أمامنا إلا أن نلجأ إلىمراحم الرب. هو قريب منا، لا يتخلى عنا، لكن طريقه لعلاجنا قد يكون صعباً. وهو لايخلو من اقتيادنا إلى التذلل والحكم على ذواتنا الذي لم نمارسه منذ البداية. ولناأيضاً شفاعة يسوع المسيح البار عند الله أبينا. وعلى كل حال كُلفة الرجوع أغلىأضعافاً مما لو لم ننزلق إلى قبضة الفخ، بالسهر والحذر. |
15 - 05 - 2012, 08:00 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
موضوع اكتر من رائع يامارينا |
|||
16 - 05 - 2012, 08:05 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ميرسى ياهانى على مشاركتك الحلوة
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|