منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 11 - 2019, 04:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,458

“قَدْ فَاضَتْ نِعْمَةُ اللهِ وَعَطيَّتُهُ عَلى الكَثِيرِين، بِنِعْمَةِ إِنْسَانٍ وَاحِد، هُوَ يَسُوعُ الـمَسِيح”!






لِذلِكَ كَمَا دَخَلَتِ الـخَطِيئَةُ إِلَى العَالَمِ بِإِنْسَانٍ وَاحِد، وَبِالـخَطيئَةِ دَخَلَ الـمَوْت، هـكَذَا سَرى الـمَوْتُ إِلَى جَميعِ النَّاس، بِمَا أَنَّهُم جَميعَهُم خَطِئُوا. فقَبْلَ الشَّرِيعَة، كَانَتِ الـخَطيئَةُ في العَالَم، لـكِنَّهَا بِدُونِ الشَّرِيعَةِ لَمْ تَكُنْ تُحْسَبُ خَطيئَة. إِلاَّ أَنَّ الـمَوْتَ قَدْ مَلَكَ مِنْ آدَمَ إِلى مُوسَى، حَتَّى عَلى الَّذينَ مَا خَطِئُوا بِتَعَدِّي الشَّرِيعَة، كَمَا تَعَدَّاهَا آدَم، الَّذي هُوَ صُورَةُ الـمَسيحِ الآتي. وَلـكِنْ لَيْسَتِ الزَّلَّةُ بِمِقْدَارِ الـمَوْهِبَة: فإِذَا كَانَ الكَثِيرُونَ قَدْ مَاتُوا بِزَلَّةِ إِنْسَانٍ وَاحِد، فَكَمْ بِالأَحْرَى قَدْ فَاضَتْ نِعْمَةُ اللهِ وَعَطيَّتُهُ عَلى الكَثِيرِين، بِنِعْمَةِ إِنْسَانٍ وَاحِد، هُوَ يَسُوعُ الـمَسِيح! وَلَيسَتْ خَطِيئَةُ خَاطِئٍ وَاحِدٍ بِمِقْدَارِ العَطِيَّة: فَمِنْ جَرَّاءِ زَلَّةٍ وَاحِدَة، صَارَ الـحُكْمُ بِالـهَلاَك، وَمِنْ جَرَّاءِ زَلاَّتٍ كَثِيرَة، صَارَتِ الـمَوْهِبَةُ لِلتَّبْرِير.
قراءات النّهار: روما ٥: ١٢-١٦ / يوحنّا ١٧ : ٢٤-٢٦
التأمّل:

ما أبشع الإحساس بالذنب!

قد يقود هذا الإحساس الإنسان إلى نوعٍ من اليأس لدرجة يشعر فيها بأنّه أقرب إلى الموت منه إلى الحياة فيصبح حيّاً ينتظر الموت كي يحرّره أو كي يزيل عنه الألم!

هذا اليأس ينمّ عن عدم إدراك كافٍ للخلاص الّذي حقّقه الربّ والّذي لا يمكن لخطيئةٍ أن تكون أعظم منه أو أن توازيه وهو ما أكّدته رسالة اليوم بالقول: “فَاضَتْ نِعْمَةُ اللهِ وَعَطيَّتُهُ عَلى الكَثِيرِين، بِنِعْمَةِ إِنْسَانٍ وَاحِد، هُوَ يَسُوعُ الـمَسِيح!”.

هذا الفيض الإلهيّ هو فيض محبّةٍ مطلقةٍ وغفرانٍ كامل لا يمكن لخطيئةٍ أن تفوقه قوّةً أو أن تمنعه من الغفران لأنّه ما من خطيئةً أكبر من محبّة الله!

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تيطس 2: 11-12 لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ
(٢كورنثوس ٨: ١-٥) نِعْمَةَ اللهِ الْمُعْطَاةَ فِي كَنَائِسِ مَكِدُونِيَّةَ
نِعْمَةُ اللهِ الَّتي هِيَ مَعِي
نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ،
قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ


الساعة الآن 12:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024