قبول دعوى لإلزام السلطات بإصدار ترخيص بالصلاة لطائفة الأخوة المرحبين
أيدت دائرة "فحص الطعون" بالمحكمة الإدارية العليا، اليوم الثلاثاء، الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، بعدم قبول الدعوى المقامة من "سعد بليغ عبدالملك" بصفته مفوضًا من مجلس كنائس الأخوة المرحبين، لإلزام السلطات بإصدار ترخيص بالصلاة والعبادة بالكنيسة التابعة لطائفة الأخوة المرحبين بمقرها الكائن بناحية جزيرة محروس مركز أخميم بسوهاج.
كان الطاعن قد أكد في دعواه التي قضت محكمة القضاء الإداري بعدم قبولها، أن نائب رئيس الطائفة الإنجيلية تقدم في 14 أكتوبر 1989 بطلب استصدار قرار جمهوري بالترخيص لكنيسة الأخوة المرحبين مقربها المشار إليه، كما تقدم ممثلو الكنيسة بعدة التماسات إلى وزارة الداخلية بهذا الشأن، إلا أنها لم تحرك ساكنًا، ولدى محاولة شعب الكنيسة ممارسة حقه الدستوري بالعبادة بها، أغلقها الأمن، مؤكدًا مخالفة قرار الغلق للدستور والقانون.
وبجلسة 3 فبراير 2009، قضت محكمة القضاء الإداري بعدم قبول تلك الدعوى استنادًا إلى أنها تتعلق بشأن من الشئون الدينية للطائفة الإنجيلية، وهو الترخيص بالصلاة والعبادة بالكنيسة المشار إليها، وكان صاحب الصفة في تمثيل هذه الطائفة أمام القضاء هو وكيل الطائفة، وفقًا للأمر العالي الصادر في أول مارس 1902 بشأن الإنجيليين الوطنيين، وقرار وزير الداخلية رقم 5677 لسنة 1991 بالتصديق على اللائحة الداخلية للمجلس الإنجيلي العام، وأنه لما كان المدعي ليس وكيلًا للطائفة، فلا يحق له قانونًا تمثيلها، ولا يؤثر على ذلك ما أثاره بشأن تفويضه من المجلس الملي العام ومجلس كنائس الأخوة المرحبين، فضلًا عن أن تمثيل الشخص الاعتباري هو صفة ملازمة للشخص الممثل، وليس اختصاصًا يحق له تفويض الغير فيه، فإن التفويض المشار إليه أنصب على اتخاذ الإجراءات المتعلقة بشراء العقار المشار إليه، ولا شأن له بتمثيل المدعي للطائفة الإنجيلية في الدعوى الماثلة.
هذا الخبر منقول من : الدستور
29 - 10 - 2019, 01:18 PM
العرض المتطور