لكل شخص شاعر بالرفض من قبل محيطه وشاعر انه وحيد ولا احد بجانبه يحس بيه وبانه مالوش لزمة في هذه الحياة وبيفكر بالانتحار توقف عن هذه المشاعر السلبية الكاذبة التي يشعرك بها ابليس وبان المسيح هو بيحبك وهو موجود جنبك حتى ولو انت مش حاسس بيه ونفسك وحياتك غاليتين عليه اوي اوي لانه دفع ثمنهما دمه الغالي الثمين الزكي الطاهر وانت محبوبه او محبوبته ليس فقط ابنه او ابنته مهما كانت خلفيتك مهما كان ادمانك بشع مهما كان ماضيك وحاضرك مقززان فالمسيح قد جاء من اجلك وهو مازال بيحبك ولا تقدر تزيد محبته ليك او تنفص محبته ليك باعمالك فمحبته ليك للمنتهى وبلاحدود وبلا شروط وليس عليك ان تتغير فقط اطلب منه ان يغيرك ويخلصك من كل قلبك وهو سامعك وسامع صلاتك هايستجيب ويقوم باللازم وهايشعرك كم انت غالي اوي اوي عليه وهايغمرك ببركاته وخيراته وهذا ليس يعني بانه لا ضيق ولا الم مع المسيح بل حياتنا المسيحية اكليلها الالام والمصاعب ولكن الفرق في هذه الحالة ان المسيح بيحارب عنك ويوصي ملائكته بك ليحاربوا عنك فانت مع المسيح ليك سند وظهر وستسكن تحت ستره وتحت حمايته وستضمن معه حاضرك وابديتك