في عام 1986، تزوج الأمير أندرو، الابن الأكبر حاليًا للملكة، من سارة فيرجسون، ومثل تشارلز وديانا قبل بضع سنوات، كانت الصحافة مفتونة بالزوجين الملكيين الجدد، ولتجنب المصورين، غادر الزوج استقباله الجذاب في فندق كلاريدجز الشهير في لندن وتوجه إلى جزر الأزور النائية في طائرة خاصة ثم استقلوا اليخت الملكي، بريتانيا، وقاموا برحلات بحرية بين أراضي الجزيرة التسعة، ولتثبيط الصحفيين الطموحين، قدمت البحرية البرتغالية حراسة لهم.
وجزر الأزور ليست حصرية ومكلفة تمامًا مثل جزر سيشل، ولكنها تقع على بعد 850 ميلًا من البرتغال وأكثر من 1000 ميل من أمريكا الشمالية، فهذه الكتل الأرضية البركانية بعيدة بالتأكيد وتوفر شركة الطيران الإقليمية ساتا وتسمى أيضًا أزور إكسبريس خدمة من الولايات المتحدة وأوروبا، وجزر الأزور جزر خضراء، بفضل هطول الأمطار الوفير، ودرجات الحرارة المعتدلة على مدار العام، والسياحة البيئية هي نقطة جذب كبيرة لأن الجزر قليلة السكان وتنتشر المدن الصغيرة الجذابة في المناظر الطبيعية، ولايزال الكثير من الناس يعملون في الصناعات التقليدية مثل الزراعة وصيد الأسماك.