|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والقوات التركية هذا الخبر منقول من : المصري اليومالسورى والقوات الكردية من جهة والقوات الموالية لتركيا من جهة أخرى في مدينتى «رأس العين» و«منبج» شمال سوريا، في الوقت الذي تمكنت فيه القوات الحكومية السورية من السيطرة على قواعد عسكرية في الشمال، كانت القوات الأمريكية تركتها في وقت سابق، مع بدء العملية العسكرية التركية، يأتى ذلك في ظل استمرار عملية «نبع السلام» التي أطلقتها أنقرة منذ أسبوع تحت دعوى توفير منطقة آمنة. واعتقلت السلطات التركية 24 شخصا بتهمة تحريض الرأى العام ونشر دعاية لمنظمات إرهابية، على مواقع التواصل الاجتماعى، وفقا لوكالة الأنباء التركية، الأناضول. وأعلن رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخرالدين ألتون في تغريدة على حسابه على «تويتر»، عن لقاء بين الرئيس التركى أردوغان، اليوم، مع وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، ونائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، لمناقشة التطورات الأخيرة، الخاصة بالعملية العسكرية «نبع السلام»، جاء ذلك بعدما ذكر أردوغان أنه لن يلتقى الوفد الأمريكى، حسبما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية. وفى الوقت نفسه، نقلت وكالة الأنباء، «رويترز»، عن وزير الخارجية الأمريكى، أن أردوغان مسؤول عن عدم الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن أمريكا تعمل على ضمان عدم حدوث فراغ في سوريا. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده ستواصل العمل مع التحالف الدولى وأوروبا والولايات المتحدة وإيران والبلدان العربية وروسيا والآخرين لأن «داعش» عدو مشترك، موضحا أن «المنطقة الآمنة التي تريد تركيا إقامتها في سوريا لن تلحق الضرر بمكافحة تنظيم داعش الإرهابى بأى شكل من الأشكال»، وأضاف المسؤول التركى، في لقاء مع «بى بى سى»، إن بلاه كافحت «داعش» في جرابلس، شمالى سوريا، وحيدت 3 آلاف من مقاتليه فيها، واعتقلت أكثر من 5 آلاف من عناصره، وأعادت ورحلت أكثر من 8 آلاف، مؤكدا مواصلة القوات لدحر «داعش». وقال الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، إن عملية «نبع السلام» تنتهى بشكل تلقائى عندما يغادر الإرهابيون المنطقة الآمنة التي حددتها تركيا في الشمال السورى، جاء ذلك في خطاب ألقاه أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، أمس، بالعاصمة أنقرة، مقترحا أن يلقى الإرهابيون السلاح والمعدات ويدمروا كمائنهم ويخرجوا من المنطقة. وأضاف: «الإرهابيون يطلقون النار بالقناصات من داخل إحدى الكنائس حتى يدفعوا تركيا لقصفها ولكن لم نفعل ذلك لأن ذلك المكان هو دار للعبادة»، وتابع: «بعض القادة يتصلون بنا من أجل إيقاف العملية، لكن لا يمكن الثقة بهؤلاء»، مضيفا أنهم لم يكونوا يتوقعون أن الجيش التركى سيتقدم بهذه السرعة وعندما وجدوا حساباتهم تتجه بشكل معاكس بدأوا يتصلون لوقف العملية. ولفت أردوغان إلى إنه سيقرر، بعد اجتماعات مع وفد أمريكى يزور تركيا، ما إذا كان سيمضى قدما في زيارة مزمعة إلى الولايات المتحدة في 13 نوفمبر المقبل، بسبب الجدل والمناقشات والمحادثات في الكونجرس فيما يتعلق بشخصه وأسرته وأصدقائه من الوزراء، حيث تنم عن عدم احترام للحكومة التركية، بحسب وصفه. وقال وزير الخارجية التركى، مولود جاويش أوغلو، في البرلمان التركى أمس، إن بلاده سترد على العقوبات التي فرضتها واشنطن بسبب عملية «نبع السلام»، مضيفا أن جميع التهديدات والعقوبات على أنقرة غير مقبولة، وأن بلاده تتوقع من الكونجرس الأمريكى التراجع عما سماه «نهجه المدمر»، وأشار إلى أن العلاقات بين أنقرة وواشنطن تمر بمنعطف خطير، وأن الهدف من العملية العسكرية «نبع السلام» تستهدف تطهير المنطقة الحدودية من الإرهابيين. وأطلعت لجنة الصداقة التركية الأردنية، في البرلمان التركى، الحكومة الأردنية، أمس، على أهداف «نبع السلام»، جاء ذلك خلال لقاء جمع اللجنة برئاسة النائبة التركية هوليا نرجس، ووفد مرافق لها، مع نائب رئيس الوزراء الأردنى رجائى المعشر، في دار رئاسة الوزراء بالعاصمة عمان، ضمن زيارة للمملكة، تستمر لعدة أيام، مضيفة أن بلادها تعتبر أمن سوريا من أمنها، حيث تعانى أنقرة من العمليات الإرهابية التي مصدرها سوريا وحدودها. وأشارت إلى أن عملية «نبع السلام» تهدف لضمان أمن حدود تركيا، ولتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين، وليس الهدف منها إطلاق حرب، مشددة على أنه ليس لدى أنقرة رغبة للبقاء في سوريا. وشدد وزير الخارجية السورى، وليد المعلم، على حرمة وسيادة وسلامة ووحدة الأراضى السورية، جاء ذلك خلال استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، والوفد المرافق له، في دمشق، أمس، مشيرا إلى أن السلوك العدوانى لنظام أردوغان يظهر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في الأراضى السورية، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية «سانا». وأضاف أن السلوك التركى لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة وهو يهدد جديا عمل لجنة مناقشة الدستور والمسار السياسى ويطيل من عمر الأزمة في سوريا. فيما أعرب بيدرسون عن قلق الأمم المتحدة والأمين العام إزاء التطورات الخطيرة في شمال شرق سوريا والتبعات الإنسانية الجدية الناتجة عنها، داعيا إلى وقف فورى للأعمال العدائية والابتعاد عن الأفعال التي تعرض المدنيين للخطر، مشيرا إلى أن بدء عمل اللجنة الدستورية السورية، التي تم اكتمال تشكيلها، لن يتأثر بهجوم أنقرة على الشمال السورى، مؤكداً إصرار الأمم المتحدة إطلاق عملها في نهاية أكتوبر الحالى. وقالت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والمتحدثة الإعلامية للرئيس السورى بشار الأسد، إن جيش بلادها سيطرد من يعتدى على أرض وطنها، مضيفة أن تنظيمى «النصرة» و«داعش» الإرهابيين يساعدان الأتراك، فيما أكدت أن سوريا اتخذت الإجراءات اللازمة لصد العدوان التركى على أراضيها. ولفتت إلى أن الحكومة السورية سعيدة بانسحاب القوات الأمريكية، لكنها لا تريد استبدال المحتل الأمريكى بآخر تركى، مشيرة إلى أن الحليف الروسى يريد عقد اجتماع أمنى «سورى- تركى» في مدينة سوتشى الروسية. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمترى بيسكوف، أمس، إن العملية العسكرية التركية يجب ألا تضر بالمسار السياسى في سوريا، موضحا أن موسكو تحترم في الوقت نفسه حق تركيا في الدفاع عن النفس، فيما أعلن بيسكوف أن الرئيس التركى قد يزور روسيا أواخر أكتوبر الجارى، وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وجه، خلال اتصال هاتفى، الدعوة لأردوغان لزيارة روسيا، مؤكدا أن الرئيس التركى قبل الدعوة. وتواصلت الإدانات الدولية بحق تركيا، وقالت الخارجية الكندية إن العدوان التركى يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن العمل أحادى الجانب يهدد بتقويض استقرار المنطقة ويفاقم الوضع الإنسانى، وسبق أن أعلنت عدد من الدول الأجنبية، من بينها إسبانيا والسويد وفرنسا وألمانيا وهولندا، إدانتها للعدوان التركى، فضلا عن العديد من الدول العربية، في حين دعت التشيك الاتحاد الأوروبى لإقرار إجراءات تجبر النظام التركى على إيقاف العدوان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|