|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالفيديو والصور.. نرصد تفاصيل ليلة الرعب بدهشور كتب : أحمد عاصم و محمود العمري بدأ الوضع غير مطمئن وغير عادى داخل قرية دهشور التابعه لمركز البدرشين بمحافظه الجيزة عند وصول "الدستور الإلكترونى" للقرية صباح اليوم بعد أن عاشت القرية ليلة دامية وذلك بعد وفاة معاذ محمد أحمد أثر اصابته بحروق شديدة نتيجة سقوط زجاجة مولوتوف عليه في أثناء مروره بالصدفة وقت المعركة التي تسببت في الأزمة. وكان الأهالى فى حاله من الفزع والرعب الذى سيطر عليهم بعد إنتشار عربات الأمن وبعد تشييع الجنازة حاول بعض الشباب المسلمين اقتحام الكنيسة الموجودة بالقرية وقاموا باحراق بعض المحال التجارية الخاصة بالمسيحيين محاولة منهم للانتقام من المكوجي المسيحي مفجر الأزمة ، لكن قوات الأمن تصدت لهم وألقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وقامت باخلاء القرية من المسيحيين لضمان سلامتهم. وقال رضا أحد أهالى القرية أنه قام أمس بعض أهالى القرية بحرق منزل المكوجى المسيحى وسرقه أثاث المنزل بالكامل وأشار إلى أن قرية دهشور وقف بكاملها أمس حداداً على معاذ الذى قُتل بدون أى ذنب فكان مثله مثل أى شخص يمشى فى الطريق ويرى إشتباك أو مشادات بين طرفين فيقف ويتدخل لحل الأزمة كما أوضح مينا عازر أحد أهالى القرية أن هذا الحادث لم يكن فتنه بين المسلمين والمسيحيين فمثل هذه المشكله لو حدثت بين مسلم ومسلم أخر أو بين مسيحى ومسيحى أخر فلم تسبب فى هذا الوقت أى قلق ولم تشغل الرأى العام مثل ما يحدث الأن فهنا المشكله الأساسيه فى أنها وقت بين مسيحى ومسلم وقُتل مسلم أخر لا علاقة له بالمشكله من قريب أو من بعيد على المسيحى. ومن ناحية أخري أصدرت مطرانية الجيزة بياناً طالبت فيه بعودة المسيحيين الي منازلهم خاصة وأنه لا يوجد مبرر لابعادهم وأن ما حدث كله هو خناقة بين شاب مسيحي مكوجي وأخر مسلم عندما أحرق المكوجي قميص المسلم وخلال المعارك بينهم أصيب شخص ثالث وتوفي علي أثر الاصابة وأن العقلاء حاولوا تهدئة الوضع وانتشرت قوات الأمن خلال تشييع الجنازة وأن والد المتوفي حاول منع الشباب المسلمين من اقتحام الكنيسة وأصيب بسبب ذلك في رأسه وأكدت الكنيسة أنها تطلب تعويضات من الدولة عن التلفيات والخسائر الجسيمة التي لحقت بمبني الكنيسة ومحلات المسيحيين بالقرية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|