|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشركة مع المسيح في آلامه وفي مجده المجموعة الثالثة من العظات، عظة 3:2 للقديس أنبا مقار الرب يناقش النفس ويريها مواضع المسامير قائلا: انظري علامات المسامير، انظري الجلدات، انظري البصاق، انظري الجروح، هذه كلها تألمت بها من أجلك... لأني بمحبتي للبشر جئت أطلبك وأحررك، لأني منذ البدء جبلتك على صورتي، وخلقتك لتكوني عروساً لي.... والرب يُظهر نفسه لها على هيئتين: على هيئة جروحه، وعلى هيئة نوره المجيد, والنفس ترى الآلام التي احتملها لأجلها، وترى المجد الفائق الذي لنوره الإلهي، فتتغير إلى تلك الصورة عينها، من مجد إلى مجد كما من الرب الروح. وتتقدم في كلتا الهيئتين: في هيئة آلامه، وهيئة نوره المجيد، حتى تنسى بنوع ما طبيعتها الخاصة، إذ تكون ممسوكة بالله، وممتزجة ومتحدة بالإنسان السماوي وبالروح القدس، بل تصير هي نفسها روحاً. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن يسوع يعرف ساعة آلامه ويذهب لملاقاتها فيُشرف بنفسه على آلامه |
حدَّد كذلك حتمية دخوله إلى مجده بعد آلامه |
الشركة مع المسيح |
تشاركه في آلامه فيشاركها في مجده |
لنشترك مع المسيح في آلامه |