|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غاية تجسد ابن الله عظة 9:4-10 للقديس أنبا مقار أريد أن أعبر عن شيء دقيق وعميق، على قدر ما أوتيت من قوة, فانصتوا بانتباه: إن الإله اللانهائي، غير اُلمقترب إليه، غير المخلوق، قد تجسد من قبل صلاحه اللانهائي الذي يفوق العقل, إنه صغر نفسه, لو جاز هذا التعبير, عن مجده غير المُقترب إليه، حتى يمكنه أن يتحد بخلائقه، حتى تستطيع أن تشترك في حياة اللاهوت!... الإله اللانهائي الذي يفوق العقل، بسبب صلاحه، صغر نفسه، وَلِبس أعضاء هذا الجسد وأحاطه بالمجد الفائق, لقد صار جسداً بسبب رأفته ومحبته للبشر، واتحد بالنفوس المقدسة المرضية له والأمينة، وتعهدها وصار معها روحاً واحداً كقول بولس (ظ،كو 17:6), لقد صار، إن جاز التعبير، كنفس للنفس، وكجوهٍر لجوهرها، حتى يمكن للنفس أن تحيا في اللاهوت، وتحس بحياة الخلود، وتصير شريكة في المجد الذي لا يفنى! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|