|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مثل الفعلة في الكرم
استغِلوا الفرصة! فعلة مُستأجرين لا يتكلم هنا المثل؛ مثل الفعلة في الكرم (مت٢٠:١-١٦) عن كيفية دخول الملكوت، بل يتكلم عن بعض السمات الأساسية التي لابد وأن تتوافر في مواطني الملكوت: فيسوع هنا في هذا المثل يشبّه نفسه بصاحب حقل يستأجر فعلة للعمل في كرمه، هؤلاء الفعلة الذي دعاهم ولبّوا دعوته وذهبوا للعمل في الحقل. فعندما دعا يسوع تلاميذه وفتح أعينهم على ملكوت الله، أرسلهم ليكونوا فعلة في كرمه “اكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها” ففتنوا المسكونة. غير بطالين إن الحالة الفعلية التي كانت لدى هؤلاء الفعلة قبل أن يستأجرهم أحدهم، هي إنهم كانوا بلا عمل؛ بطالين. ومن هذا نعلم أن السمة الثانية في ملكوت الله إنه لا يضم أناسًا بطالين. فهم عندما دعاهم صاحب الكرم، لم يتباطؤا في الدعوة ولم يتكاسلوا، بل سريعًا تجاوبوا مع دعوة الله لهم وابتدأوا في العمل في الكرم. استغلال الفرص لقد كانت دعوة صاحب الكرم للفعلة أن يعملوا لديه هذا اليوم. وقبيل انتهاء اليوم بساعة واحدة دعى فعلة آخرين. وهؤلاء لم يبالوا بأن اليوم قد شارف على الانتهاء. فلماذا نُتعب أنفسنا الآن، لنستيقظ صباحًا نشيطين ونبحث عن عملٍ من بداية اليوم. ولم ينظروا إلى الأجرة التي قطعًا ستكون أقل بكثيرٍ من أولئك الذين يعملون طيلة النهار، فلن يكون تعبهم ذي فائدة. فصاحب الحقل لم يتفق معهم على أجرة محددة فقد قال لهم “فتأخذوا ما يحق لكم”. تلك هي روح أبناء الملكوت فلا يهم عندهم متى دعوا للعمل، ولكن الأهم أن يستغلوا فرصة الدعوة ويعملوا. روح النعمة لقد تذمر الأولين ظنًا منهم إنهم سوف يأخذوا أكثر من ديناراٍ. ومن هذا يريد يسوع أن يعلمنا إن العمل في حقل الرب لا يقاس أبدًا بمقاييس العالم الذي يقيسها بناء علي ساعات العمل. فلا يحق لنا أن نقيس من عمل أكثر من الآخر، ومن يستحق أكثر من الاخر فهذا هو كرم الرب ليس كرمنا نحن لنحكم فيه. الرب الذي بنعمته فقط دعانا للعمل في كرمه نحن المزدرى وغير الموجود ، وبنفس المبدأ أيضًا سوف يكافئُنا على خدمتنا في كرمه.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مَثَل "الفعلة في الكرم" |
(٤) أمثال السيد المسيح (الفعلة الكرامين) - بلغة الأشارة |
آيات الكتاب المقدس عن الكرم |
اّيات عن الكرم في الكتاب المقدس |
اّيات عن الكرم في الكتاب المقدس |