في الدنمارك وبولندا، يبلغ البحارة والصياد عن مشاهدة سمكة ذات وجه إنساني، وتم تشكيل الجزء العلوي من رأسه مثل قبعة الأسقف، ويبدو أن جسده وكأنه يرتدي عباءة، ويرجع تاريخ معظم الروايات إلى القرن الخامس عشر الميلادي، عندما كان لايزال مجهولًا عن علم الأحياء البحرية، لدرجة أن قصص الحيتان الكبيرة كانت تعتبر من الفولكلور، والمخلوقات المعروفة باسم "أسماك الراهب" على حد سواء لها سمات متشابهة للغاية، ووفقًا لقصة واحدة، استولى الصيادون على سمكة راهب، وكانوا مقتنعين جدًا بأنهم وجدوا رجلًا مقدسًا في البحر حتى أخذوه إلى الكنيسة، على أمل الحصول على بعض ردود الفعل منه، وبالطبع لم يتحدث كلمة واحدة، ومنذ ذلك الوقت أصبحت سمكة الراهب مخلوقًا خفيًا، ووضحت الرسوم التوضيحية أنها تكون مخلوقا إنسانيًا للغاية.