مجموعات العوالق طبقا لحجمها

[Mary Naeem]

مجموعات العوالق طبقا لحجمها

على الرغم من أن معظم الناس يعتقدون أن العوالق حيوانات مجهرية، إلا أن العوالق أكبر من ذلك، ونظرا لقدرتها المحدودة على السباحة، يشار إلى قناديل البحر على أنها أكبر أنواع العوالق، وبالإضافة إلى تصنيفها حسب مراحل الحياة يمكن تصنيف العوالق إلى مجموعات مختلفة حسب الحجم.


هذه المجموعات تشمل


* الفيمتوبلانكتون وهي الكائنات الحية التي يقل حجمها عن 0.2 ميكرومتر مثل الفيروسات.



* البيكوبلانكتون وهي الكائنات الحية ما بين 0.2 ميكرومتر إلى 2 ميكرومتر، على سبيل المثال البكتيريا.
* النانوبلانكتون وهي الكائنات الحية ما بين 2-20 ميكرومتر، على سبيل المثال العوالق النباتية والعوالق الحيوانية الصغيرة.
* العوالق الصغيرة وهي الكائنات الحية ما بين 20-200 ميكرومتر، على سبيل المثال العوالق النباتية والعوالق الحيوانية الصغيرة.
* الميزوبلانكتون وهي الكائنات الحية ما بين 200 ميكرومتر إلى 2 سم، على سبيل المثال، العوالق النباتية والعوالق الحيوانية مثل مجدافيات الأرجل، وبهذا الحجم تكون العوالق مرئية للعين المجردة.

* العوالق الكبيرة وهي الكائنات الحية من 2 سم إلى 20 سم، على سبيل المثال ، مثل المشطيات، والسالبس، ومزدوجات الأرجل.
* الكائنات الحية الضخمة هي الكائنات الحية التي يزيد طولها عن 20 سنتيمترا، مثل قنديل البحر، والمشطيات، ومزدوجات الأرجل.



هناك حاجة إلى فئات لأصغر أحجام العوالق في الآونة الأخيرة أكثر من غيرها، ولم يكن حتى أواخر عام 1970 أن كان لدى العلماء المعدات المتوفرة لمساعدتهم على رؤية العدد الكبير من البكتيريا والعوالق في المحيطات، والعوالق النباتية مخلوقات مجهرية تتكاثر بكثرة من خلال التكاثر الجنسي واللاجنسي، ومعدلات الإنجاب من العوالق النباتية تؤثر بشكل مباشر وتعكس توازن النظام البيئي، والنباتات البحرية مثل العوالق النباتية والطحالب وعشب البحر تنتج 70 في المائة من الأكسجين الجوي، وهو أكثر من الغابات المطيرة، ومع ذلك، في ظل ظروف بيئية معينة، يمكن لسكان العوالق النباتية أن ينفجروا، مما يخلق براعم سامة كريهة الرائحة.