|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
50 أسرة في انتظار الموت بروض الفرج! مأساة تعيشها 50 أسرة في شارع راتب بساحل روض الفرج بالقاهرة ينتظرون الموت بين لحظة وأخري لأن العقارات التى يقيمون بها اصبحت فجأة مهددة بالانهيار...فلم يكن يدرى أحد منهم ان مصير تحويشة العمر التى وضعها كل منهم في شقة صغيرة لا تتجاوز 80 مترا مهددة بالضياع ...وباتت أحلامهم علي وشك التحول للكابوس. إذن حادث انهيار عقار الإسكندرية الذي تسبب في كارثة منذ أيام لن يكون الأخير طالما ظل الفساد يسكن المحليات وظل الإنحراف الأخلاقي هو سيد الموقف فما يحدث هنا هو امتداد للفساد والإهمال في التنفيذ ....فمنذ عدة ايام في تمام الساعة الثالثة صباحا استيقظ سكان العقار رقم 12 في حارة راتب بساحل روض الفرج بعد شعورهم بحدوث ميل للعقار الذي يقطنون فيه بدرجة 30 سنتيمتراً الي الجانب الايمن ومثلها الي الامام نتيجة أعمال حفر في قطعة الأرض الخالية بجوارهم وكذلك شفط المياه من اسفل العقارات مما أخل بتركيبة التربة. استيقظ سكان العقار علي صراخ «ام رامى» وهى تردد: العمارة ها تقع ، أم رامى السيدة الآتية لتوها من المستشفي لعلاج حفيدتها لم تكد تفيق من صدمتها بعد شعورها بحركة مستمرة في العمارة احست فيها باقتراب الاجل حتى نزلت مع نجلها المهندس رامى الي اسفل العقار لتفأجا بصاحب العقار المجاور رقم 14 والذي بدأ في تنفيذ غايته بتحويل مصنعه المعطل منذ ما يزيد علي عام ونصف العام إلي عمارة سكنية شاهقة الارتفاع فحصل من الحى علي رخصة تجيز له بناء 11 دورا متكررا ودور أرضي وأيضا بدروم. أم رامى التى أكملت عقدها الخامس وتقطن في الدور التاسع منذ ما يقرب من عشر سنوات قالت لصاحب العقار أثناء الحفر: الأرض تتهز والعمارة ستسقط وتنهار فأجابها صاحب العقار انه لن يحفر اكثر من ذلك المستوى لكنه فقط سيقوم بمساواة الارض التى تم الحفر فيها لتكون مستوي واحد لأنه يدرك ان الحفر بمستوى منخفض عن ذلك سيثير المشكلات , لم تكد تطمئن السيدة لكلام صاحب العقار حتى فؤجئت بكل السكان في الشارع والخوف في أعينهم. وتضيف: كانت الساعة قد اقتربت من السابعة أو الثامنة صباحا فانقسم السكان اصحاب الشقق الموجودة بالعمارة التى ترتفع الي احد عشر دورا الي فريقين احدهما توجه إلي القسم لتحرير محضر اداري بقسم الساحل وحمل الرقم 4831 فيما توجه القسم الآخر الي الحى لايقاف العمل. وقتها كان صاحب العقار قد انتهى من الحفر وصب الخرسانات اللازمة لبناء العمارة الجديدة له فصدر قرار من الحى بإخلاء 22 شقة هى قوام العمارة بالإضافة إلي العمارة المجاور لها والتى تحمل رقم 10 والعمارة المقابلة لهم والعمارة الخلفية لهم وكذلك تم قطع الغاز عن العمارة لدواعٍ أمنية . يلتقط طرف الحديث أيمن عيد المحامى بالنقض ليقول إن صاحب العقار المجاور قام بالحفر لأساسات البيت أكثر من المطلوب مضيفاً: من المفترض أن يحفر حتى 370 سنتيمتراً الا أنه تجاوز ذلك حتى وصل الي خمسة أمتار ثم قام بشفط المياه من العمق بما أخل باتزان العقارات المجاورة له فأحدث ميلا بعقارهم وصل الي حوالي 30 سنتيمتراً للجانب الايمن ومثلهم الي الامام . واضاف ان اعمال الحفر تولاها صاحب العقار المجاور بنفسه دون وجود اي مهندس استشاري لذلك قام بأعمال الحفر ليلا اثناء نوم سكان العمارة أصل المشكلة «الجشع» هو فقط سبب المشكلة في العقار المهدد بالانهيار هذا ما بدء به المحاسب سامى عبد السلام الساكن بالعقار 10 المجاور للعقار المهدد بالانهيار موضحا انه منذ 11 عاما حينما بدأ صاحب العقار رقم 12 المهدد الآن بالانهيار في البناء لم لم يتم بناؤه طبقا لأساسات منتظمة وانما قام بعمل «لبشه خرسانية» لانه حصل علي رخصة 12 طابقا ايضا مما اثر علي العقار رقم 10 والمبنى منذ 60 عاما وأحدث شروخا وميلاً لليمين ايضا. وأضاف ان السبب فيما يحدث الآن من تعرض العقار للانهيار هو الاعماق السحيقة التى يتعمد صاحب العقار الجديد عملها وكذلك سحب المياه من الارض مما احدث خلخلة بالتربة وكذلك هناك عمل عشوائي دون وجود مهندس للاشراف علي الحفر , بالاضافة الي ان صاحب العقار قام بتصميم خوازيق خرسانية لم يتجاوز طولها 6 امتار علي الرغم من أنها لابد أن تصل إلي 12 مترا عمقا . وتساءل المحاسب: قبل انهيار العقار ما هو التصرف مع الاهالي المشردة الأن الشارع أمام العقار؟ وهل سيتم تنكيس العقار؟ وفي حالة انهيار العقار من سيقوم بتعويض الاهالي؟ وهل سيتم اعطاؤهم شقة تعويضا علي طريق مصر اسماعيلية الصحراوى بدلاً من شقتهم في روض الفرج الموجودة بوسط القاهرة. «العمارة بتجري» هذا ما قاله صابر حارس العقار الذي قال فوجئنا بأعمال شفط وسحب المياه من الارض استمرت 12 يوما واستخدم فيها صاحب العقار المجاور موتورين بقوة 3 حصان واضاف انه منذ بدء اعمال الحفر يزداد الميل كل يوم فكان اليوم الاول حوالي 24 سنتيمترا الا أنه وصل في يوم الاربعاء الماضي الي حوالي 30 سنتيمتراً كما انه احدث شرخا في واجهة العمارة الخلفية لهم . بوابة الوفد الاليكترونية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فى انتظار شهر الفرح فى انتظار شهر كيهك |
ماعثرت عليه الأجهزة الأمنية داخل سيارة مفخخة بجوار كنيسة مسرة بروض الفرج |
إخماد حريق مدرسة بروض الفرج |
مصرع أمين شرطة بروض الفرج |
كنيسة السيدة العذراء بروض الفرج |